
نواكشوط(وكالة السواحل للأنباء):بدأت ارهاصات الانتخابات الرئاسية المرتقبة فى شهر يونيو2024،تلقى بمعاذيرها على الساحة الوطنية، فى جو مفعم ، بالتناقضات ، فى الاهداف وكثيرما يحصل هذا الشكل امام كل انتخابات رئاسية فى شكل مبادرات، يمتطيها رجال من اجل الحصول على نسبة من الكعكة، وتكون موالية للنظام القائم، وهذه المرة يبدو ان الحو السياسي العام القى بمبادرتين الاولى لاجل النظام والاخيرة ضد النظام.
وفى هذا الخصم ،نشرت عدة شخصيات سياسية وثقافية نداء بعنوان “قبل فوات الأوان” يدعو إلى إطلاق مبادرة جديدة اسمتها “تيار الأغلبية الصامتة”.
ورأت المجموعة انها تقترح إصلاحات جذرية والقطيعة مع نمط الحكم الموروث من الماضي، في إطار الانتخابات الرئاسية المقبلة وما بعدها.
ودعا اصحاب المبادرة ، التي تهدف إلى أن تكون شاملة، إلى تجديد العرض السياسي بعيدا عن منطق" الزبونية والخطاب الشعبوي"، حسب المجموعة.
وتتشمل نواة المبادرة من شخصيات مختلفة المشارب السياسية، والمعتقد "الدينى"، منها: محمد المنير، وعبد الرحمن اليسع (موظفون دوليون) ، والمحامية فاطماتا مباي، والنائب يحيى اللود، والصحفي اصنيبه الكوري، والمستشار أحمد ولد هارون ولد الشيخ سيديا.
ويبدو انها اي المبادرة اقتبست من التيار الذي سبقها بقيادة ولد بلال وولد منصور، ولكنها تجاوزت ،بقفزات ثلاث.
وقدمت المبادرة نفسها فى بيان نشرته كإطار للتفكير والعمل لبناء رؤية لمستقبل بديل، لكنها لا تستبعد التطور لاحقا نحو شكل مختلف، فى اشارة الى حزب سياسي.
وانتقدت المبادرة النظام القائم ووصفته بالفشل والسعي الى ارضاء الوجهاء والنخب الفاسدة، من اجل تحسين الوجه.
واضافت المجموعة ان"النظام غير قادرا على إحداث التغيير الذي تحتاجه موريتانيا لتحقيق أهدافها التنموية”.
كما اتهمت المبادرة النظام بالفشل فى " الاستفادة من الموقف الإيجابي نسبيا للرأي العام في 2019، إلى درجة أن الحكومات المتعاقبة، باستثناء بعض الإنجازات الرمزية، أثبتت عجزها عن تنفيذ المشاريع الهيكلية لإخراج البلاد من المأزق”.
وحذرت المبادرة مما اعتبرت انه تخوف من" العواقب المحتملة للمظالم والإحباطات المتراكمة، مشددين على أن العديد من المواطنين لم يعودوا يؤمنون بإمكانية تحقيق التغيير السلمي عبر صناديق الاقتراع، وأن قطاعات واسعة من المجتمع، وخاصة الشباب، بدأت تغرق في العدمية أو سراب الهجرة، بسبب انعدام الآفاق"
ودعا اصحاب المبادرة إلى توحيد جهود" المصلحين،" أيا كان معسكرهم السياسي، وبعيدا عن منطق الهوية، بهدف تشكيل كتلة حرجة قادرة على قيادة التغيير الذي تحتاجه البلاد حول مشروع شامل، مع وضع المصلحة العامة فوق جميع الاعتبارات.
وقال البيان ان المبادرة "ستطلق عريضة إلكترونية لاعطاء الفرصة للموريتانيين الراغبين في الالتحاق بهذا التيار من أجل إشراكهم في صياغة مشروع بديل".