
احتج سكان الجيب 10 التابعة لمقاطعة تيارت في ولاية نواكشوط الشمالية، أمس الثلاثاء أمام مباني وزارة الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي، رفضا لما وصفوه بمنح قطعهم الأرضية لصالح "أصحاب نفوذ ورجال أعمال يمتلكون أوراقا تشترى في الأسواق الحرة".
وقالت صفية بنت محمد المصطفى إنهم بذلوا ما بوسعهم لمنع التشويش على الحكومة، لكن وزيرة الإسكان والعمران تمادت في طغيانها بعد محاولة منحها قطعهم الأرضية لأصحاب النفوذ ورجال الأعمال.
ووصفت بنت محمد المصطفى تصرفات الوزيرة في هدم منازل سكان الجيب 10 ومنح قطعهم الأرضية لآخرين "بالغريبة، وغير المقبولة"، داعية الرئيس محمد ولد الغزواني إلى إقالتها.
فيما قال محمود الله ولد الشيخ إن لديهم وثائق ومخطط معماري يؤكد اعتراف وزارة الإسكان والعمران بملكيتهم للأرض، متهما الوزيرة بمنح قطعهم الأرضية لصالح مقرب منها.
وكان سكان الجيب 10 قد نظموا سلسلة احتجاجات في السابق تنديدا بهدم منازلهم خلال فترة الوزير الأول السابق إسماعيل بده الشيخ سيديا.