وكالة السواحل للانباء- نواكشوط: رفض النائب البرلمانى ورئيس حركة إيرا بيرام ولد الداه ولد أعبيدى المشاركة فى لجنة برلمانية، يحاول بعض النواب تشكيلها لفتح بعض الملفات المتعلقة بالرئيس السابق محمد ولد عبد عبد العزيز.
وبرر رئيس حركة إيرا قراره بأنه راجع إلى رفضه المشاركة فى لجان برلمانية يشتم منها الاستغلال واستهداف شخص بعينه، مطالبا بتشكيل لجنة برلمانية لنقاش كل القضايا المطروحة فى الساحة من ظلم وحيف وإقصاء وتمييز وفساد.
ويحاول بعض النواب فى الوقت الراهن استنساخ تجربة مجلس الشيوخ السابق مع مع عائلة الرئيس سيدى ولد الشيخ عبد الله بعد الاطاحة بحكمه على يد الجيش 2008.
وصمت أغلب نواب البرلمان عن الخوض فى الجدل الدائر حول الفساد، بل إن البعض كرس وقته للدفاع عن حقبة ولد عبد العزيز وما تميزت به شفافية مطلقة، والدفاع عن المنجز للشعب خلالها.
وأظهر بعض نواب الأغلبية حماسا كبيرا لمحاسبة ولد عبد العزيز ، بعد ظهوره بمظهر المختلف مع صديقه محمد ولد الشيخ الغزوانى، دون أن تتطور الأمور فى الوقت الراهن الى تشكيل محكمة العدل السامية المختصة حصريا بمحاكمة الرؤساء وكبار المسؤولين عن الجرائم التى أقترفوها خلال تسييرهم للوظائف التى كانوا يشغلونها.
وقال رئيس حركة إيرا بيرام ولد الداه ولد أعبيدى فى تصريح لزهرة شنقيط-التى نقلت الخبر- إنه مصاب بالدهشة لحجم التملق الذى يجتاح المجتمع، وفساد أخلاقه وتحامله على الحاكم لحظة ضعفه، بعد عبادته وهو فى السلطة..
.
