أكد المرشح الرئاسي سيدي محمد ولد بو بكر وجود ما وصفها بمؤشرات مقلقة، متحدثا عن منع ممثلين من دخول مكاتب التصويت بضغط نافذين، مردفا في الوقت ذاته أن الشعب الموريتاني يراقب ولن يقبل سرقة الانتخابات.
وقال ولد بو بكر إنه يرجو أن تمر الانتخابات بشفافية، مؤكدا أن سيمضون في المسار بصمود وإصرار، وسيفضحون كل محاولات التزوير.
وأضاف ولد بو بكر أن الشباب الموريتاني يراقب الانتخابات، ويواكب العملية، كما يراقبها الشعب كله، معبرا عن أمله في أن تستجيب السلطات لطلباتهم في ضمان شفافية الانتخابات.
وعدد ولد بو بكر ما اعتبرها خروقات تشوب العملية، منها أن تشكلة لجنة الانتخابات مخالفة للقانون، وكذا رفض الحكومة دعوة المراقبين الدوليين، ومنح صفقة بطاقات التصويت لنافذ يدعم مرشح النظام. – حسب قوله -.
وقال ولد بو بكر إن تعيين رؤساء وأعضاء مكاتب التصويت تم بدون شفافية، وبتدخل سافر من بعض النافذين، مردفا أنه وزملاءه من مرشحي المعارضة حرصوا على أن يكونوا ممثلين في كل مكاتب التصويت على امتداد التراب الوطني.
وعبر ولد بو بكر عن أمله في أن تسجيب السلطات للدعوات المتكررة من أجل ضمان شفافية الانتخابات، وأن لا تقف في وجه تطلعات الشعب الموريتاني، وشبابه بشكل خاص.
وجاء حديث المرشح الرئاسي ولد بو بكر بعيد الإدلاء بصوته في مدرسة الإمام الشافعي بمقاطعة تفرغ زينة في العاصمة نواكشوط.
وكان ولد بو بكر خلال الإدلاء بصوته مرفوقا بعدد من طواقم حملته الانتخابية.