يعيش مركز استطباب الأم والطفل المعروف اصطلاحا بمستشفى الأمومة والطفولة في لگصر بنواكشوط وصعا كارثيا يؤثر بشكل مباشر على نزلائه من النساء والأطفال حيث إن أغلب من يعملون في جناح حجز الاطفال مثلا، من الأطباء هم طلاب في الكلية أو المدرسة !
والصيدلية الداخلية شبه فارغة من الأدوية الرئيسية ما يستدعي من مرافق المريض البحث في صيدليات خصوصية خارج المستشفى
أما أغلب الفحوص فيتم إجراؤها خارج المستشفى
وعن المكيفات فهي معطلة تماما والنوافذ تعتبر مصدرا مباشرا لولوج البعوض والروائح الكريهة الى غرف الحجز
كما أن أغلبية الأسرة توجد دون اغطية
و النظافة العامة شبه معدومةحيث يبقى الأطفال تحت رحمةالبعوض والصراصير ليلا والذباب نهارا فيما المراحيض الداخلية بدون إنارة ولا نظافة وكذلك الخارجية.
وتظل كلفة الأدوية مرتفعة تضاف إليها رشاوى الحراس الذين يبتزون الزوار ومرافقي المرضى في أغلب الحالات.
وفي هذا المستشفى الهام لا وجود للإدارة ولا من يمثلها حيث إن الطاقم الطبي في حل من كل هذا بعد أن عجز عن تحسين ظروفه الخاصة فكيف يتحدث نيابة عن المرضى ؟!
هذا ما سجله أحد زملائنا من جناح حجز االاطفال بالغرفة ب في مستشفى الأمومة والطفولة وذلك اليوم الخميس 25 /10/2018 منتصف الليل