قالت مصادر محلية إن أحد السجناء بسجن مدينة أكجوجت تعرض، يوم الخميس، للضرب على يد أحد أفراد الحرس الوطني.
وأكدت المصادر تعرض السجين محمد ولد نوح لإصابة في الرأس نقل على إثرها لمستشفى أكجوجت.
وأوضحت المصادر بأن مدير المستشفى أكد على ضرورة نقل السجين إلى العاصمة لتلقي العلاج نظرا لإصابته البالغة والتي تشكل خطرا على حياته حسب المصدر الأسري وهو ما نفته مصادر طبية للتواصل قالت ان اصابته ليست خطرة.
وحسب بعض أفراد أسرة الضحية فإنه سيتم نقله الجمعة إلى العاصمة لمتابعة العلاج، لكن مصادر في المستشفى باكجوجت قالت للتواصل إن اصابته لا تكتسي طابع الاستعجال لذلك طلب الطبيب اجراء فحص التصوير الطبقي (اسكانير) وهو غير متوفر حاليا في اكجوجت لكنه غير مستعجل وما يزال السجين المصاب في سجنه باكجوجت
وتقدمت الأسرة بشكايه إلى وكيل الجمهورية في ولاية إنشيري بشكوى ضد الحرسي حسب مصدر أسري.
المصادر التي نقلت الخبر أكدت أن واقعة الإعتداء جرت بحضور قائد كتيبة الحرس الوطني على مستوى أكجوجت.
وقد تدخلت الفرقة المختلطة للدرك الوطني للتحقيق في الواقعة واستمعت لأقوال الضحية وتوجهت إلى السجن لكن قائد فرقة الحرس الوطني رفض التعاون معهم ومنعهم من مقابلة السجناء الذين شهدوا اعتداء الحرسي على السجين حسب المصدر
وقالت مصادر للتواصل ان الحادثة وقعت عندما كانت فرقة من الحرس تقوم بتفتيش دوري داخل السجن بحثا عن ممنوعات وان مشادة كلامية حادة نشبت بين السجين ولد نوح وأحد الحرسيين اسفرت عن اشتباك بينهما.
وحسب مصدر تحدث للتواصل فإن السجين لم يحدد الحرسي الذي اشتبك معه وقال إنه شخصيا اراد خنق قائد الحرس لكن الحرسيين القوا به نحو الجدار مما افقده الوعي وأدى إلى إصابته في جبهته حسب نفس المصدر
يذكر ان ولد نوح دخل السجن عقب اتهامه بالشروع في الاعتداء على والي الولاية الذي كان برفقة الحاكم للنظر في نزاع عقاري بين ولد نوح واحد جيرانه
وقال الطبيب الرئيس في مركز استطباب اكجوجت الدكتور عثمان لمراسل التواصل إن حالة السجين ليست مستعجلة ولو كانت كذلك لنقلوه فورا في سيارة اسعاف الى نواكشوط. لكنهم طلبوا الفحص للتأكد من طببعة الإصابة بعد حديث السجين عن انه فقد الوعي اثناء الاصابة