اسطنبول- (أ ف ب) – اختفى الصحافي السعودي جمال خاشقجي المعروف بانتقاداته لحكومة بلاده بعد دخوله إلى القنصلية السعودية في اسطنبول في الثاني من تشرين الأول/أكتوبر 2018.
وانتقل خاشقجي للعيش في الولايات المتحدة العام الماضي وهو كاتب مقالات رأي في صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية وناقد لقرارات ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
وفي ما يأتي أبرز التطورات منذ اختفائه:
– 2 تشرين الأول/أكتوبر: دخول القنصلية السعودية
– في الساعة 13,14 بالتوقيت المحلي (10,14 ت غ)، دخل خاشقجي إلى القنصلية السعودية في اسطنبول، بحسب صور التقطتها كاميرات المراقبة ونشرتها صحيفة “واشنطن بوست”، بهدف الحصول على وثيقة لزواجه المقبل. ورافقته خطيبته خديجة جنكيز، التي انتظرته خارج القنصلية.
– 3 تشرين الأول/أكتوبر: مفقود
– أعلن رئيس تحرير قسم مقالات الرأي في “واشنطن بوست” أنه غير قادر على “الاتصال بجمال”، و”نحن قلقون جدا حول أين يمكن أن يكون”.
وقالت الرئاسة التركية “بحسب المعلومات التي لدينا فإن هذا الشخص.. لا يزال في القنصلية”.
وقالت وزارة الخارجية الاميركية إنها تحقق في الأمر.
– 4-5 تشرين الأول/أكتوبر: نفي سعودي
– أكدت السعودية أن خاشقجي اختفى “بعد أن غادر مبنى القنصلية”. واستدعت وزارة الخارجية التركية السفير السعودي.
وصرّح ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لوكالة “بلومبرغ” أن خاشقجي ليس داخل القنصلية. وقال “نحن مستعدون للترحيب بالحكومة التركية لدخول وتفتيش” القنصلية التي تعتبر منطقة ذات سيادة سعودية.
– 6 تشرين الأول/أكتوبر: قُتل في القنصلية؟
– أكد مسؤولون أتراك، مستندين الى عناصر التحقيق الأولية، أنّ خاشقجي قُتل داخل القنصلية على أيدي فريق من السعوديين الذين وصلوا إلى اسطنبول جوا، وغادروا في اليوم نفسه، وهي معلومات نفتها الرياض بشكل قاطع.
– 7 تشرين الأول/أكتوبر: اردوغان ينتظر-
نقلت صحيفة “واشنطن بوست” عن مسؤول أميركي أُطلع على المسألة من نظرائه الأتراك، أنّ “جثة خاشقجي قطّعت على الأرجح ووضعت في صناديق قبل أن تُنقل عبر الطائرة خارج البلاد”.
– 8 تشرين الأول/أكتوبر: ضغط على الرياض
- طلب اردوغان من الرياض أن “تثبت” مزاعمها بأن خاشقجي غادر القنصلية.
وأعرب الرئيس الاميركي دونالد ترامب عن “قلقه” لاختفاء الصحافي. ودعا وزير الخارجية الاميركي مايك بومبيو من جهته، السعودية إلى إجراء تحقيق “دقيق وشفاف” في اختفاء خاشقجي.
– 9 تشرين الأول/أكتوبر: السماح بتفتيش القنصلية
– وافقت السعودية على السماح للسلطات التركية بتفتيش القنصلية، بحسب ما أعلنت وزارة الخارجية التركية.
وذكرت شبكة “تي ار تي وورلد” التركيّة العامّة الناطقة بالانكليزية أنّ السلطات التركية تشتبه بمجموعة من السعوديين قدموا إلى اسطنبول في اليوم الذي اختفى فيه الصحافي وغادروا حاملين معهم صور كاميرات المراقبة الموجودة في القنصلية.
– 10 تشرين الأول/أكتوبر: خطف؟ –
بثّت قنوات تلفزة تركية مشاهد كاميرات مراقبة تُظهر وصول سعوديين يُشتبه بتورطهم في اختفاء الصحافي، الى اسطنبول.
وتظهر المشاهد حافلة صغيرة تدخل إلى القنصلية في الثاني من تشرين الأول/أكتوبر، ثم تخرج منها وتتوجه إلى منزل القنصل القريب من مبنى القنصلية.
وأفادت صحيفة “واشنطن بوست” أنّ أجهزة الاستخبارات الأميركيّة كانت على عِلم بمخطّط سعودي أمر به ولي العهد محمد بن سلمان، يهدف إلى استدراج الصحافي للقبض عليه.
غير أنّ وزارة الخارجية الأميركيّة أكدت أن الولايات المتحدة لم تكن على علم مسبقا باحتمال اختفاء خاشقجي.
وطلب الرئيس الأميركي توضيحات “على أعلى مستوى” من السعودية حول مصير الصحافي.
– 11 تشرين الأول/أكتوبر: صبر اردوغان ينفد
– حثّ اردوغان الرياض مرة جديدة على الكشف عن صور كاميرات المراقبة في القنصلية السعودية لدى اسطنبول لإثبات أن الصحافي خرج فعلاً من القنصلية، في وقت أكد السعوديون أن كاميراتهم لم تكن تعمل في ذلك اليوم.
وذكرت “واشنطن بوست” أن أنقرة أبلغت الولايات المتحدة أنها تملك تسجيلات صوت وصورة تظهر تعرض خاشقجي “للاستجواب، والتعذيب، ثم القتل” داخل القنصلية، قبل أن “تقطع أطرافه”.
– 12 تشرين الأول/أكتوبر: المستثمرون يتراجعون
– وفد سعودي يصل الى أنقرة لإجراء محادثات.
أسماء كبيرة في عالم الأعمال تعلن تريثها في المشاركة في منتدى اقتصادي مقبل في السعودية، أو في مشاريع استثمار.
– 13 تشرين الأول/أكتوبر: واشنطن تهدد بعقاب
– نفت الرياض أن تكون أصدرت أوامر بقتل الصحافي.
أخذت أنقرة على الرياض عدم السماح للمحققين بدخول القنصلية.
هدد دونالد ترامب ب”عقاب قاس″ في حال تبين تورط الرياض في اختفاء خاشقجي، مع استبعاد تجميد بيع الأسلحة.
– 14 تشرين الأول/أكتوبر: الرياض سترد – وعدت الرياض بالرد ب”إجراء أكبر” في حال تعرضها لعقوبات. بورصة الرياض تشهد تراجعا على خلفية قضية خاشقجي.
– 15 تشرين الأول/أكتوبر –
فتشت الشرطة التركية القنصلية السعودية في اسطنبول لمدة ثماني ساعات.
صرح ترامب الإثنين أن العاهل السعودي نفى في اتصال هاتفي معه “بشكل حازم أن يكون على علم بأي شيء” حول خاشقجي. وقال تعليقا على التقارير عن مقتل الصحافي داخل القنصلية، “بدا لي أنّ الأمر قد يكون حصل على أيدي قتلة غير منضبطين”.
وذكرت شبكة “سي إن إن” أنّ الرياض تعد تقريراً يفيد أن خاشقجي قتل خلال استجواب جرى بشكل خاطىء، وكان المقصود اعتقاله.
– 16 تشرين الأول/أكتوبر 2018 –
وصل وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو الى الرياض موفدا من ترامب لإجراء محادثات حول اختفاء خاشقجي.