تنتشر حمى الضنك بشكل وبائي في العاصمة نواكشوط وفي شمال موريتانيا وبعض المناطق الأخرى حيث تكتظ المستشفيات والمستوصفات والمراكز الصحية وخاصة في مقاطعة تيارت بالمصابين بهذه الحمى الفيروسية التي اصبحت مستوطنة في نواكشوط منذ 2014 بعد ان كانت بلادنا خالية منها تماما
وتنتشر هذه الحمى بشكل وبائي منذ اربع سنوات مباشرة عقب تهاطل الأمطار وانتشار المستنقعات ويتسبب فيها بعوض ينشط نهارا ويلدغ في الأطراف السفلية وليس لها من علاج سوى استخدام مخفضات الحرارة والتغذية الجيدة وخاصة بالمواد التي تتضمن فيتامين c مثل البرتقال
وتتجاهل السلطات هذه الحمى الوبائية بشكل مطلق حيث لا توعية ولا تحسيس ولا اجراءات وقائية من طرف السلطات الصحية والبلدية والإدارية رغم نجاح حملة 2016 في القضاء على المستنقعات والبعوض من خلال عمليات الردم والرش
ويعتقد البعض ان هذا الاهمال الرسمي ليس له من تفسير سوى عدم الاهتمام بصحة المواطن