ألقت الشرطة الأنغولية القبض على اثنين من اللصوص الذين قتلوا المواطنين الموريتانيين؛ سيدي ولد الناجي، و محمد الأمين ولد بده، اللذين كانا يمارسان التجارة في أدغال جنوب القارة السمراء بأنغولا، قبل نحو أسبوع؛ ما خلق حالة من الخوف داخل أوساط الجالية الموريتانية هناك.، حيث هاجمتهما عصابة أنغولية مسلحة أطلقت عليهما النار وأردتهما قتيلين قبل أن يلوذ أفرادها بالفرار كما يحدث بشكل متزايد في هذا البلد الغني بالمعادن النفيسة. وبحسب مصادر الجالية الموريتانية في لواندا فإن قوات الأمن اصطحبت المتهمين الذين قاما بإعادة تمثيل جريمتها البشعة التي أدت كذلك إلى إصابة موريتاني ثالث بجروح في مدينة ملانج بأنغولا؛ ما يثبت ارتكابها جريمة القتل التي اعترفا بها أثناء الاستجواب.