اتهم ذوو سيدة موريتانية تبلغ من العمر 82 سنة؛ اختصاصيي نساء بالإهمال وتعريض حياة والدتهم لخطر محقق بعد إجراء عملية استئصال رحمها لإصابته بورم حميد حيث ترك الطبيب سيدي ولد إسلمو قطعة قماش 30سم مربع في بطنها بعد العملية مما عرضها لالتهابات خطيرة ومعاناة لا توصف وفق تعبير ابنائها الذين نشروا صورا لقطعة القماش المذكورة وصورا من الوثائق الطبية ذات الصلة
وقال ابناء السيدة إنها كانت تتابع حالتها مع اختصاصي النساء أحمد ولد الزين الذي قرر اجراء العملية لها في مستسفى الشيخ زايد بنواكشوط عن طريق الطبيب سيدي ولد اسلمو
واوضح انها بعد اكثر من ثلاثة اشهر من تعاطي المضادات الحيوية وادوية البكتيريا بسبب الورم المنتن الذي اعقب العملية وبعد شك طبيب ثالث في وجود جسم غريب داخل البطن اضطر ابناؤها لنقلها إلى داكار حيث اخضعها الطبيب السنغالي مامادو نيانغ لعملية جراحية ليتفاجأ بقطعة قماش بحجم 30 سنتميرا مربعا وبوزن يقارب 1 كغ ونصف في بطن السيدة المسنة المسماة فاطمة بنت أحمد بلال ما اضطر جميع من في العيادة للخروج بسبب الرائحة الكريهة التي ملأت المكان
ونقل أحد ابناء السيدة المسنة فاطمة عن الطبيب السنغالي قوله ان الاخطاء الطبية تحصل ولكن ليس بهذا المستوى من الاهمال
ووفق الرسائل الصوتية المتداولة حول الموضوع فإن ملفا متكاملا يمكن ان يحال الى القضاء ضد كل من الطبيب ولد اسلمو وولد الزين
ولم يتسن لنا في "التواصل" حتى الآن الحصول على رأي وموقف الطبيبين ولد الزين وولد اسلمو حول هذه الحادثة