
قال الرئيس الأميركي ترامب، اليوم الجمعة، إنه يريد ضمان حصول الناس على الطعام في غزة، وسط تقارير إعلامية بالتوصل لاتفاق بين واشنطن والإحتلال بشأن ما تسمى مبادئ الحل في غزة.
وأشار ترامب أمس إلى أن بلاده قدمت 60 مليون دولار قبل أسبوعين للمساعدات في غزة، لكنه لا يرى أي نتائج لتلك المساعدات، مشددا على "ضرورة أن يحصل الناس في القطاع على الطعام".
ونقلت شبكة "إيه بي سي" عن من اسمته مسؤولا من الإحتلال قوله ان المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف اتفق مع رئيس العصابة الارهابى بنيامين نتنياهو على "مبادئ الحل" في غزة.
وبيّنت الشبكة أن الاتفاق شمل بحث وقف إطلاق نار "يفرج عن الرهائن وينزع سلاح حماس" كما تضمن أن تعمل عصابة الإحتلال والولايات المتحدة على "زيادة المساعدات" إلى غزة.
وقالت المتحدثة باسم الرئاسة الامريكية كارولين ليفيت، الخميس، إنه من المتوقع أن يوافق الرئيس اليوم على "خطة جديدة للمساعدات الإنسانية" إلى غزة.
ووصل وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول إلى تل أبيب، أمس، قادما من القدس لإجراء محادثات مع مسؤولين الإحتلال بشأن "سبل تخفيف معاناة" سكان قطاع غزة المحاصر.
ويتزامن هذا النشاط الدبلوماسي مع حراك على الأرض، إذ تظاهر عشرات المسؤولين السابقين الصهايتة في الأمن والجيش أمام وزارة الدفاع مطالبين بإنهاء الحرب في غزة.
ودعت عائلات الأسرى الصهائنة واشنطن للضغط على الارهابي نتنياهو من أجل إبرام صفقة وقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين.
وفضت شرطة الإحتلال مظاهرة في تل أبيب تطالب بإنهاء التجويع ووقف الحرب في غزة.
وأكد برنامج الأغذية العالمي أنه لا يمكن إيقاف موجة الجوع في غزة، إلا بزيادة هائلة في حجم المساعدات.
وقال المكتب الحكومي في غزة إنه دخل إلى القطاع، أمس، 104 شاحنات مساعدات إنسانية تعرض جلّها للنهب والسرقة جراء الفوضى الأمنية الممنهجة ضمن ما يعرف بـ"سياسة هندسة الفوضى والتجويع".