أكد دفيد لام وزير الخارجية البريطاني ، أن وقف إطلاق النار الدائم هو "الحل الوحيد" لإنهاء المعاناة الإنسانية في غزة.
وأضاف لامي في تصريح له اليوم الجمعة، أن بلاده لا تتفق مع الحكومة "الإسرائيلية" بشأن آلية توزيع المساعدات الإنسانية في غزة.
وقال لامى "سنكون حاضرين في مؤتمر حل الدولتين المقرر عقده في نيويورك الأسبوع المقبل".
كما صرح وزير العلوم والتكنولوجيا البريطاني بيتر كايل، لشبكة "سكاي نيوز" اليوم، بأن بريطانيا تدعم الاعتراف النهائي بدولة فلسطينية "لكن الأولوية العاجلة ينبغي أن تكون تخفيف المعاناة في غزة وضمان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس".
وقال كايل: "نريد دولة فلسطينية، ونرغب فيها، ونريد التأكد من توفر الظروف التي تتيح لهذا النوع من الحل السياسي طويل الأمد المجال للتطور".
وجاءت تعليقات الوزراء البريطانيين بعد أن قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن فرنسا تعتزم الاعتراف بدولة فلسطينية في سبتمبر في الجمعية العامة للأمم المتحدة، وهي خطة قوبلت بإدانة شديدة من عصابة الإحتلال والولايات المتحدة.
وقال رئيس الوزراء البريطانى في بيان صدر أمس الخميس، إن إقامة الدولة هي "حق غير قابل للتصرف للشعب الفلسطيني"، مجددا دعوته لوقف إطلاق النار كخطوة ضرورية نحو تحقيق حل الدولتين.
وخلال زيارته لأستراليا، كرر وزير الخارجية ديفيد لامي دعوة ستارمر لوقف إطلاق النار، ووصف الوضع في غزة بأنه "لا يمكن الدفاع عنه".
وكانت الحكومات البريطانية المتعاقبة قد أعلنت أنها ستعترف رسميا بدولة فلسطينية في الوقت المناسب، دون تحديد جدول زمني أو شروط لذلك.
المصدر: رويترز+وكالة السواحل