
حذر برنامج الأغذية التابع الأمم المتحدة من تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، حيث يعيش حوالي مليوني شخص غالبيتهم من النازحين دون أي مصدر دخل شخصي, ليس لديهم أي مصدر للعيش سوى المساعدات الإنسانية..
وأوضح البرنامج أن هؤلاء النازحين يعتمدون حاليا بشكل كلي على المساعدات الإنسانية لتأمين احتياجاتهم الأساسية من الغذاء.
وأشار البرنامج في مجموعة بيانات إلى "الخطر المتزايد" الذي يواجه مئات الآلاف من سكان القطاع، نتيجة التناقص الحاد في المخزون الغذائي، مما ينذر بكارثة إنسانية وشيكة.
وجاء ذلك في وقت يستمر فيه إغلاق الاحتلال الصهيونى المجرم للمعابر الحدودية، مما يعيق وصول الإمدادات الغذائية الضرورية.
وأكد البرنامج على ضرورة فتح المعابر لتدفق الغذاء بشكل فوري ومستمر لتفادي انهيار كامل في الأمن الغذائي، محذرا من العواقب الوخيمة إذا استمر الوضع على ما هو عليه، حيث يعاني المدنيون الفلسطينيون في غزة من ظروف إنسانية كارثية ونقص حاد في جميع مقومات الحياة.
وأطلقت مفوضية الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية نداء استغاثة وصفته بـ"الطارئ" بشأن الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة
وأعربت المفوضية الأممية عن بالغ قلقها حيال التدهور السريع في الأوضاع داخل القطاع، مؤكدة أن المستشفيات والمراكز الصحية تعاني من نقص حاد في الإمدادات الطبية، مما يهدد حياة آلاف المرضى والمصابين.
وأشارت إلى انخفاض حاد في إمدادات المياه إلى جانب نفاد مخازن الغذاء بشكل شبه كامل، وهو ما دفعها إلى إغلاق العديد من المخابز بسبب انعدام الوقود اللازم لتشغيلها وغياب أي بدائل للطهي.
وقالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، مساء الخميس الماضي إنه لم تدخل أي مساعدات إلى قطاع غزة منذ 2 مارس 2025.
ووكانت ذكر الوكالة في وقت سابق من شهر أبريل الجاري، أن 1.9 مليون شخص تشردوا قسريا وسط قصف وخوف وخسارة في قطاع غزة.
المصدر+ وكالة السواحل للأنباء: RT + وفا.