
نواكشوط(وكالة السواحل للأنباء):شهد الساعات الأولى من صباح اليوم، عدة أحداث بينها تطورات ملف حرب الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة، وكيف ينظر «الغزاويون» إلى يحيى السنوار، بالإضافة إلى ارتكاب الاحتلال مجزرة جديدة بحق مواطنين ينتظرون المساعدات في غزة.
وكشف شركة «بازيلا»فى تحليل خاص اجرته لمعلومات الأعمال لصالح صحيفة معاريف العبرية أن زعيم حركة حماس في غزة، يحيى السنوار، لا زال يحظى بدعم كبير من الفلسطينيين في القطاع، بحسب ما ذكرته صحيفة «جيروزاليم بوست».
وحسب تحليل الشركة العبرية، كان الخطاب العام على وسائل التواصل الاجتماعي الناطقة باللغة العربية في غزة إيجابيًا بشكل أساسي تجاه حركة حماس بشكل عام، وبشكل خاص تجاه زعيمها يحيى السنوار خلال الثلاثة أسابيع الماضية.
وأعربت وسائل إعلام الاحتلال الإرهابي الصهيونى عن دهشتها من الخطاب الإيجابي تجاه السنوار.
وقالت الشركة،ان زيادة الخطاب الإيجابي تجاه السنوار شخصيًا يمكن ملاحظته عندما تتعرض له تهديدات من الجانب الصهيونى في وسائل الإعلام، على سبيل المثال، بعد تصريح المتحدث باسم جيش الاحتلال بأن «المقاتلين سيصلون إلى السنوار حيا أو أميتا».
و شهدت منصات التواصل الاجتماعي في قطاع غزة تفاعلات إيجابية تمجد السنوار باعتباره الشخص الذي فاجأ الاحتلال الصهيونى، وأنه على الرغم من كل المعلومات الاستخبارية التي يحتكرها العدو، إلا أنه لا يزال مختفيًا
ويقابل هذا فزع شديد ونزوح لليهيود من مغتصبات محيط غزة والشمال على الحدود اللبنانية الفلسطينية.
وأفاد تقرير صادر عن حكومة الاحتلال الإرهابي، بأن نحو ربع مليون صهيوني غادروا مناطق سكنهم فى المغتصبات منذ عملية طوفان الأقصى التي نفذتها الفصائل الفلسطينية في 7 أكتوبر الماضي، بحسب ما ذكرته صحيفة «يديعوت أحرنوت» العبرية.
ووفقًا لتقرير حكومة العدو الارهابي الصهيونى، طلبت سلطات الاحتلال من حوالي 164 ألفا من صهيوني مغادرة مناطق سكنهم، بينما قرر حوالي 150 ألف آخرين الفرار من عدة مناطق في الشمال والجنوب دون تلقي أمر رسمي من سلطات العدو.