وكالة السواحل للأنباء(نواكشوط): ليس من المفيد اشغال الناس فى موضوع تغيير الحكومة الحالية او البقاءها لان المعيار العلمى لمثل ذالك غائب تماما بالنسبة لنا ولاتشكل الحكومات على اساسه,
وتشكل الحومات عادة على اسس ومعايير علمية دقيقة بوجود برنامج دقيق يراد له ان يجسد على ارض الواقع وعلى اساس ذلك يتم اختيار اعضاء الحكومة, وليس على معيار الولاء اوالمعارضة ’ولكن على معيار وحيد وهو اهلية الشخص لتطبيق المهام المنوطة والقادر على الابداع واتخاذ القرارات الصائبة بالنسبية للأمور الطارئة.
فتعيين شخص لايفرق بين ال"براستامول والفينيدول" وزيرا للصحة مثلا دليل واضح على غياب خطة استيراتيجية وبرنامج دقيقة لدى السلطة التنفيذية.
ولذلك لايهم من عين وزيرا جديدا او من بقيى من الحكومة الحالية او من استخرج من قبره وعين وزيرا لان ليس هناك تغير او نتيجة مرجوة, وفاقد الشئ لا يعطيه.
فالحكومة الحالية مثلا تبادل فيها اربعة وزراء على وزارة الثقافة او بكلمة اكثر صراحة وزارة الاعلام , وليس فيهم من يعرف عن الثقافة او الاعلام الا وزير واحد وهو الوزير الحالى ولد اسويدات لانه كان امينا عاما لتلك الوزارة واكتسب خبرة طويلة عن الاعلام والثقافة.
اما الوزراء الذين جاءوا قبله ليس فيهم من يمتلك الاهلية واحدهم دمر القطاع وميعه ونقل الى الصحة فاعاث فيها فسادا , اذا لا يهم من يعين وزيرا او بقي فى وزارته.
التحرير