وكالة السواحل للأنباء(نواكشوط):فتح القضاء الفرنسي تحقيقا بتهمة “التمييز العنصري” بشأن مطعم بالعاصمة باريس، رفض دخول ثلاث فتيات ذوات بشرة سمراء، بحجة مخالفة قواعد اللباس بالمكان.
ولاقت الحادثة تفاعلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي.
ويُجري القضاء الفرنسي تحقيقا بشأن مطعم قرب جادة الشانزليزيه في باريس، بتهمة التمييز على أساس الأصل أو العرق أو الجنسية، بعد رفضه استقبال ثلاث فتيات ذوات بشرة سمراء، حسبما أفادت النيابة العامة الجمعة.
وكانت الشابات الثلاث اللاتي صورن المشهد، حجزن طاولة مساء 16 يوليو في مطعم “مانكو” في شارع مونتين الراقي المتاخم للجادة الأشهر في العالم في الدائرة الثامنة من العاصمة الفرنسية باريس.
ورغم أنهن كن يرتدين ملابس أنيقة ويضعن مساحيق تبرج، منعهنّ أحد حرّاس الأمن من الدخول بحجة عدم ارتدائهن ملابس السهرة، وفق ما أظهره مقطع فيديو صُوّر خلال الحادثة.
وقالت إحدى الشابات الثلاث: “نحن نرتدي ثياب السهرة! لا بد أنها مزحة! (…) ماذا كان علينا أن نرتدي؟”.
كما صورت إحداهن أشخاصا من أصحاب البشرة البيضاء يدخلون المطعم بسهولة فيما يُمنع زبائن سود من الدخول بحجة مخالفة قواعد اللباس في المكان.
وتقول الشابة في الفيديو: “هذا أمر صادم، لكنه موجود بالفعل”.
واعتذر المطعم في بيان نشره على إنستغرام عن الحادثة، قائلا إنه “يحترم ميثاق قيم ينادي بالمساواة والاحترام والتسامح والاهتمام”، معلنا أن “العقوبات اللازمة اتُخذت على الفور وبشكل دائم”.
وقالت النيابة العامة إن التحقيق في التمييز على أساس الأصل أو العرق أو الجنسية في أثناء تقديم سلعة أو خدمة أوكل إلى الوحدة المتخصصة في مواجهة الانحرافات ضد الأشخاص.
المصدر: وسائل إعلام فرنسية