وكالة السواحل للانباء(نواكشوط): قال رئيس منظمة "زاكيا" البيئة ورئيس "حراك بيئتي وسمكي في خطر" منصور ولد بيداه، إن مصانع موكا المنتشرة في مدينة نواذيبو، باتت تشكل خطرا حقيقا وتهدد ثورة البلاد السمكية، كما تهدد بكارثة بيئية في هذه المدينة الشاطئية.
ولفت ولد بيداه، في تصريح للأخبار إلى أن عدد هذه المصانع بلغ نحو 51 مصنعا تنتشر في وسط المدينة بشكل مخالف للاتفاق الذي نص على أنه يجب أن تكون خارج المدينة.
وقال إن ملاك هذه المصانع يؤجرون سفنا لا توجد فيها خاصية التبريد من أجل أن يساهم ذلك في فساد الأسماك التي تصطادها هذه السفن ما يمكنهم من طحنها في هذه المصانع للتصدير إلى أوروبا، حيث يتم يوميا طحن نحو ألف طن من السمك في هذه المصانع، بحسب قوله.
وأشار ولد بيداه إلى أن هذه المصانع باتت أيضا تضايق سكان مدينة نواذيبو حتى في مجال مياه الشرب، إذ أن هذه المصانع تحتاج كميات كبيرة من المياه، ما دفعها للقيام بمضاربات لشراء صهاريج المياه التي تزود الكثير من أحياء المدينة بمياه الشرب.
وقال إنه مع مجموعة من النشطاء سلموا الرئيس محمد ولد الغزواني رسالة تتضمن تفاصيل بشأن هذه المصانع وخطرها، مضيفا أن الوقت حان لإغلاق هذه المصانع التي طردتها دول أمريكيا اللاتينية قبل أن تجد ملاذا آمنا لها في نواذيبو خلال فترة حكم الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، بسحب قوله.
المصدر:الاخبار