الانتخابات الرئاسية من الخاسر في النهابة ؟ افتتاحية

جمعة, 19/04/2019 - 17:33

ضجت نواكشوط بل موريتانيا عموما ونغص نوم اولئك الذين لم يضيع احد وقته ليعرف هل هم باتوا دون الحصول على ما يسد رقم اطفالهم وما سألهم عن الراقدين فى مستشفيات "الزنكلولنى" منهم ولا عن اسعار السموم المزورة , في حين حمل عمال اولئك الذين نغصوا نومهم ارطالا من اللحوم الطرية وأطنانا من بقايا الطعام الفاخر ووضعوها في احدى قمامات الاحياء الراقية بنواكشوط , ولا يعرفون ابواب تلك المستشفيات او بالأخرى مضاجع الموت في نواكشوط والولايات الداخلية التى يرقد فيها مرضى وموتى الذين يريدونهم اليوم سلما للصعود الى الكرسي الذي كان من يجلس عليه دائما السبب في ما هم فيه من معاناة وفقر وعوز.
ومن الغرابة بمكان هو التفاعل المشحون بعبارات تمجيدية وأخرى هجائية لهذا او ذاك والتدافع السلبي امام ابواب الطامحين الى للوصول الى القصر الرمادي بأصوات الجياع والمعوزين وهم لا يعرفونهم إلا في قناة الموريتانية او القنوات الاخرى او مواقع التواصل الاجتماعى او عن طريق رجل الشارع .
يتواصل