تعمل الحكومة الموريتانية على تسريع الجهود لتطوير واستغلال حقل "باندا" للغاز الطبيعي المسال، في إطار خطة وطنية تهدف إلى تأمين احتياجات محطات توليد الكهرباء من الغاز وتقليل الاعتماد على الوقود الثقيل.
ويقع الحقل على بعد نحو 60 كم من نواكشوط، وتُقدّر احتياطاته بنحو 1.2 تريليون قدم مكعبة من الغاز.
وكانت أعلنت وزارة الطاقة والنفط عن توقيع وثائق الأحكام الأولية لعقود بيع وشراء وتسويق الغاز والكهرباء بين تجمع شركات “طاقة عربية” و”كوكاز” من جهة، وشركتي “سنيم” و”صوملك” من جهة أخرى. وتهدف الاتفاقيات إلى تزويد محطة طاقة مزدوجة بقدرة 180 ميغاواط بالغاز، وإنشاء محطة جديدة تعمل بدورة مركبة بقدرة 120 ميغاواط.
وحسب موقع الرباط،تأتي هذه الخطوة ضمن خطة أشمل لتطوير قطاع الطاقة واستغلال الموارد الوطنية من الغاز، بما يعزز من أداء الشبكة الكهربائية ويواكب الطلب المتزايد، خاصة من القطاع الصناعي والتعديني.
وشهد شهر أبريل الماضي2024 توقيع اتفاقية بين “طاقة عربية” و”كوغاز” ووزارة الطاقة لاستكشاف وتطوير حقلي “باندا” و”تفت”، وذلك ضمن جهود أوسع لتعزيز الأمن الطاقي في موريتانيا.
وتم توقيع الاتفاقيات الجديدة يوم 27 مايو الجاري خلال المنتدى الاقتصادي المصري-الموريتاني، بحضور كبار المسؤولين من البلدين.
وكالات+الرباط