مزارعو فم لكليتة:المعاناة القاسية وغياب الدولة المطلق والمنهج(تقرير).

خميس, 24/04/2025 - 12:05

يعانى مزارعو سد فم لكليته معناة شديدة، بسب السياسة الحكومة الممنهجة التي اتخذتها الحكومة منذ اكثر من أربعة عقود من الزمن، في حق مزارعي ها السد العملاق الذى لو ان الدولة ساعدت مزارعيه لكفاها في مجال الاكتفاء الذاتي من الأرز والخضروات، والفواكه، لكن يبدو ان لا ضوء في النفق وحين تتخذ السلطة المركزية موقفا من مواطنيها فانه من الصعب الاهتداء الى اقناعها بالعدول عنه.

ويوجد في سد فم لكليته 7 الاف هكتار مستصلحة وعشرات الاف المساحات الصالحة للزارعة إضافية، هذا  المساحات الخصبة التي تقع خارج السد ويمكن استغلالها.

ولكن يبدو ان الامر لا حل له في الأفق القريب. اذ قامت السلطة المركزية بنقل، صندوق القرض الزراعي هناك ,كما نقلت جميع خبراء الشركة الوطنية للتنمية الريفية أيضا.

وطالب المزارعون جميع الرؤساء الذين جاءوا بعد ولد الطائع الذي وقع ضحية لوزيره للداخلية ونائب المقاطعة ان ذاك سنة 1989.

وتصرفت حكومة ولد الطائع بشكل فج واغلقت الصندوق ونقلت الشركة وخبراءها دون تذكر ان هنا ك سد صرفت الدولة فيه المليارات قرضا من البنك الدولي والهيئات الممولة الأخرى، وان هنا أيضا أصحاب الأرض الذين كانوا يزرعونها مرتين في السنة, وهو الأمر الذي تصر عليه جميع الأنظمة التي جاءت بعده حتى الحالية.

طالب المزارعون الرئيس السابق ولد عبد العزيز والرئيس الحالي ولد الغزواني بفك الحصار الممنهج الرسمي الذي تفرضه وزارة الزراعة ومزارعو روصو من رجال الاعمال دون جدوى.

ماذا يحتاج مزارعو سد فم لكليته؟:

لا يحتاج مزارعو فم لكليتة الى الكثير وانما الى ثلاثة أشياء بسيطة وحق مشروع لهم كغيرهم من المزارعين وهى:

1-رفع الحصار المفروض على المشروع من قبل وزارة الزراعة وتجار روصو

2-فتح صندوق القرض الزراعي وإعادة خبراء الشركة الوطنية للتنمية الريفة المتواجدون في كيهيدي وروصو دون خدمة يستحقون عليها رواتبهم

3-إعادة استصلاح القنوات المائية بالنسبة للمزارع المستصلحة أصلا من طرف "صونادير"؟

المعضلة الأخرى التي يحتاج المزارعون حلها:

1- يحتاج مزارعو فم لكليته الى التعامل معهم كمواطنين لهم حقوق على الدولة, وعليهم واجبات ما يفرض على السلطة التعامل معهم كمواطنين دون ربط ذلك بالولاء السياسي او غيره.

2-يضاف الى ذلك تعامل السلطة التنفيذية معهم عبر ممثليها الرسميين وليس عبر رجال يريدون تحطيم عظام هؤلاء وفرض ربوبيتهم عليهم.

3- إعادة شركة الصيد القارى التي كانت مولتها اليابان والقبض على من افلسوها وبنوا بها العمارات وملكوا الابل والحمير والبقر من رعيها.

4-توفير ألات زراعية للتعاونيات

5-توفير مبيدات حشرية وضخ المنطقة كل موسم زراعي

6-مكافحة افة الطيور في فصل ثمار الزراعة البعلية والموسمي"الارز والخضروات"وتحديدا شهري نوفمبر ومارس من كل سنة.

.يتواصل