
قالت وزيرة البيئة مسعودة بنت بحام بعد زيارة ميدانية إن" التعدين الأهلي دخل إلى موريتانيا بطريقة متسارعة وعشوائية لم تراعى الاشتراطات البيئية والصحية".
واطلقت الوزيرة مشروعا نموذجيا يعمل على استعادة الزئبق عن طريق التكثيف بعد عملية الحرق، وحملة تحسيس حول مخاطر استخدام المواد الكيماوية خارج الاشتراطات البيئية والصحية في التعدين الاهلي.
وأكدت مسعودة بنت بحام أن الاحتياجات الصحية والجدوى البيئية والاجتماعية مقدمة على الجدوى الاقتصادية، والحق في العيش في بيئة صحية بالنسبة للإنسان والأجيال القادمة من الحقوق التي كفلتها القوانين الوطنية والمواثيق الدولية.
وقالت بننت بحام ان الحكومة الموريتانية استشعرت تلك الهواجس التي عبر عنها المواطنون وكان التزام الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني صارماً من خلال مقاربة التوفيق بين حاجة البلد لاستغلال ثرواته وضرورة أن يكون هذا الاستغلال بطريقة آمنة بيئيا وصحيا.
ووصفت بنت بحام القطاع بأنه بات يشكل رافعة اقتصادية سواء من حيث النمو وخلق الوظائف وامتصاص البطالة، أو من حيث تنويع مصادر الدخل للبلد.
وأضافت وزيرة البيئة أن الدولة تعي الدور الهام الذي يضطلع به قطاع التعدين الأهلي وحريصة على ديمومته وتطويره