صحيفة "دروب نيوز"تكشف حملة عنيفة لشركة "ميتا"نزولا عن رغبة عصابة الارهاب الصهيونية ضد المؤيدين للفلسطينيين على فيسبوك وانستغرام

سبت, 12/04/2025 - 09:07

كشفت صحيفة"دروب سايت نيوز"سرا خطيرا فى بيانات داخلية لشركة ميتا التى تمتلك"فيسبوك وانستغرام"تفضح حملة حذف المنشورات المنتقدة لعصابة الارهاب الصهيونية أو الداعمة للفلسطينيين على "فيسبوك" و"إنستغرام"، التىىتقوم بها"ميتا" بالتنسيق مباشر مع عصابة الارهاب الصهيونية.
وأظهرت البيانات التى كشفت الصحيفة أن شركة "ميتا" استجابت لـ94% من طلبات الحذف التي أصدرتها عصابة الارهاب الصهيونية منذ 7 أكتوبر 2023، لتصبح العصابة بذلك المصدر الأكبر عالميا لهذه الطلبات، بينما وسعت "ميتا" من نطاق المنشورات التي تُزال تلقائيا، في ما وصف بأنه أكبر عملية رقابة جماعية في التاريخ الحديث
وحسب ما كشفته الوثائق المسربة من قبل مُبلغين داخليين، فإن هذه البيانات توضح الآلية الداخلية لعمل "منظمة النزاهة" (Integrity Organization) داخل "ميتا"، وهي الهيئة المعنية بضمان السلامة والمصداقية على منصات الشركة.
وتكشف الوثائق إلى أن 95% من الطلبات الصهيوننية تندرج تحت تصنيفي "الإرهاب" و"العنف والتحريض" لدى "ميتا"، حيث استهدفت هذه الطلبات في الغالب
مستخدمين من دول عربية وإسلامية، في مسعى واسع النطاق لإسكات الانتقادات الموجهة للاحتلال المجرم.
وأظهرت البيانات ايضا أن "ميتا" أزالت أكثر من 90 ألف منشور امتثالا للطلبات الصهيونية، وذلك في غضون 30 ثانية في المتوسط لكل طلب. وابتداء من أواخر عام 2023، وسعت الشركة بشكل كبير عمليات الحذف التلقائي، مما أدى إلى "اتخاذ إجراء" على ما يقدر بـ38.8 مليون منشور إضافي عبر "فيسبوك" و"إنستغرام". وتشمل هذه الإجراءات، وفق مصطلحات "ميتا"، إزالة المنشور أو حظره أو تقليل ظهوره.
وحسب الوثائق المسربة للصخيفة فإن الطلبات عصابة الارهاب الصهيونية استهدفت بشكل رئيسي مستخدمين من دول ذات أغلبية عربية أو إسلامية، تصدرتها مصر بنسبة 21.1%، ثم الأردن (16.6%)، فلسطين (15.6%)، الجزائر (8.2%)، اليمن (7.5%)، تونس (3.3%)، المغرب (2.9%)، السعودية (2.7%)، لبنان (2.6%)، العراق (2.6%)، سوريا (2%)، وتركيا (1.5%).
وفي المجمل، أبلغ مستخدمون في أكثر من 60 دولة عن تعرضهم للرقابة عند نشرهم محتوى يتعلق بفلسطين، سواء عبر حذف منشوراتهم أو تعليق حساباتهم أو تقليص ظهورها من خلال "الحظر الظلي" (shadow banning).
وقالت الصخيفة انه من اللافت أن 1.3% فقط من طلبات الحذف الصهيونية استهدفت مستخدمين داخل العدو، ما يجعلها استثناء مقارنة بحكومات أخرى تركز رقابتها على مواطنيها.
المصدر: "دروب سايت نيوز"+وكالة السواحل