
قال سبرغي فيرشنين نائب وزير الخارجية الروسي، في مؤتمر نزع السلاح في إطار الجزء رفيع المستوى، إن خطر وقوع صدام عسكري مباشر بين الدول النووية مرتفع للغاية.
وأضاف سيرغى: "نقترب من الذكرى السنوية الثمانين لتأسيس الأمم المتحدة في ظل أزمة خطيرة في مجال الأمن الدولي. الوضع يتدهور بوتيرة تثير الإحباط وخطر وقوع صدام عسكري مباشر بين القوى النووية مرتفع للغاية. وتزداد التوترات والصراعات في كل مكان تقريبا".
وشدد فيرشنين على أن سبب الوضع الحالي يكمن في المواجهة المستمرة حول نموذج النظام العالمي،
وقال فيرشنين: "تتصادم طموحات الهيمنة لدى البعض مع رغبة الآخرين في قيام علاقات دولية أكثر عدالة على أساس تعددية المراكز .
واضاف :ويقوم الساعون إلى الهيمنة العالمية بانتهاكات صارخة لمبدأ الأمن المتساوي غير القابل للتجزئة، ويرفضون الاعتراف بالمصالح الأساسية للدول الأخرى أو أخذها في الاعتبار، ويقوضون الاتفاقيات السابقة، ويحاولون الحصول على تفوق عسكري لا جدال فيه. وهذه التصرفات تدفع الدول الأخرى إلى اتخاذ إجراءات وتدابير محددة لحماية نفسها".
وكان أكد الرئيس فلاديمير بوتين أن خطر نشوب حرب نووية آخذ في الازدياد، مشددا على أن روسيا تعتبر الأسلحة النووية وسيلة للدفاع.
وقال فيرشنين: "نحن لم نصب بالجنون، ونعي طبيعة الأسلحة النووية. استراتيجيتنا تنص على استخدامها فقط للدفاع، ونحن نعتبر أسلحة الدمار الشامل والأسلحة النووية وسيلة دفاعية، ومستعدون بالكامل للضربة الجوابية... إن ضربنا بها، سنرد بها".
وقال الرئيس الروسي فلادمير بوتين خلال اجتماع مع أعضاء المجلس الروسي لحقوق الإنسان، ردا على سؤال سفيتلانا ماكوفيتسكايا، عضو المجلس حول خطر نشوب حرب نووية عالمية: "أنت على حق في ما أشرت إليه حول تهديد الحرب النووية... لنكن صريحين، مثل هذا التهديد آخذ في الازدياد".
وأضاف بوتين: "نحن لم نصب بالجنون، ونعي طبيعة الأسلحة النووية. استراتيجيتنا تنص على استخدامها فقط للدفاع، ونحن نعتبر أسلحة الدمار الشامل والأسلحة النووية وسيلة دفاعية، ومستعدون بالكامل للضربة الجوابية... إن ضربنا بها، سنرد بها".
المصدر: "ارتى"+السواحل