وقف عدوان عصابة الارهاب الصهيونية على فلسطين قاب قوسين او ادنى(..)

أربعاء, 15/01/2025 - 09:12

يقترب المفاوضون من وضع التفاصيل النهائية لوقف إطلاق النار في غزة يوم الأربعاء وانهاء العدوان الصهيونى القذر، بعد محادثات مكثفة في قطر، فيما تعهد الرئيسان الأمريكي والمصري بالتنسيق الوثيق بشأن الاتفاق خلال الساعات القادمة.
وأثارت اجواء المحادثات التي استمرت لأكثر من ثماني ساعات في الدوحة حالة من التفاؤل.
وقال مسؤولون من قطر ومصر والولايات المتحدة وكذلك الاحتلال المجرم و"حماس" إن التوصل إلى اتفاق بشأن الهدنة في القطاع المحاصر وإطلاق سراح الرهائن أصبح أقرب من أي وقت مضى.
وقال ماجد الانصارى المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية في مؤتمر صحفي إن الجانبين استلما مسودة الاتفاق وإن المحادثات بشأن التفاصيل النهائية جارية.
وقال مسؤول في "حماس" إن الحركة الفلسطينية لم تسلم ردها بعد لأنها ما زالت تنتظر تسليم العدو لخرائط توضح المناطق في غزة التي ستنسحب قواتها منها.
وقال جو بايدن، الذي تشارك إدارته في المحادثات إلى جانب مبعوث لترامب، إن الاتفاق أصبح وشيكا.
وقال البيت الأمريكى في بيان بعد المكالمة الهاتفية بين بايدن والسيسي “تعهد الزعيمان باستمرار التنسيق الوثيق والمباشر ومن خلال فريقيهما في الساعات القادمة”.
كما أكد الرئيسان “على الحاجة الملحة إلى تنفيذ الاتفاق”.
وقالت حركة"حماس" إن المحادثات وصلت إلى مراحلها النهائية، وعبرت عن أملها في أن تؤدي هذه الجولة من المفاوضات إلى التوصل لاتفاق.
وقال ارهابي صهيوني إن المحادثات وصلت إلى مرحلة حاسمة لكن لم يتسن الاتفاق بعد على بعض التفاصيل. وأضاف “نحن قريبون، لكن لم نصل (لاتفاق) بعد”.
وافاد الارهابي" جدعون ساعر"امس الثلاثاء، خلال زيارته لروما، إنه يعتقد أن أغلبية الحكومة الائتلافية الصهيونى ستدعم اتفاق غزة إذا حظي بالموافقة عليه في النهاية، على الرغم من المعارضة الصريحة له من الأحزاب القومية المتشددة في الائتلاف.
وأعلنت حركة "الجهاد الإسلامي"، التي تحتجز أيضا رهائن في غزة، إرسال وفد رفيع المستوى إلى الدوحة للمشاركة في الترتيبات النهائية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وسيتوج الاتفاق بالهدنة التي ستتم على مراحل جهود محادثات متقطعة على مدى ما يزيد عن عام لوقف حرب قتلت عشرات الآلاف ودمرت معظم أنحاء قطاع غزة وأجبرت كل سكانه تقريبا على النزوح، ولا تزال تقتل العشرات كل يوم.
وقد يخفف وقف النار التوترات في الشرق الأوسط حيث أججت الحرب مواجهات في الضفة الغربية ولبنان وسوريا واليمن والعراق، وأثارت مخاوف من اندلاع حرب شاملة بين العدو وإيران.
وستسيعيد الاحتلال نحو 100 رهينة وجثث رهائن تم اقتيادهم إلى غزة في هجوم السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023 الذي شنته حركة"حماس" واشتعلت بعده أحدث حرب في القطاع. وفي المقابل ستفرج عن محتجزين فلسطينيين.
وقال وزير الخارجية الأمريكي الارهابي "أنتوني بلينكن" خلال كلمة في واشنطن تحدث فيها عن خطة لإدارة غزة بعد الحرب إن الأمر متروك ل"حماس" لقبول الاتفاق القابل للتنفيذ.