الأمم المتحدة تعلن عزمها إطلاق حملة تطعيم أطفال غزة يوم غد الأحد 1سبتمبر

سبت, 31/08/2024 - 08:59

ستبدأ الأمم المتحدة في إعطاء لقاحات ضد شلل الأطفال لنحو 640 ألف طفل في مناطق محددة من قطاع غزة يوم الأحد المقبل في حملة تعتمد على فترات توقف لمدة ثماني ساعات يوميا للقتال بين قوات عصابة الارهاب الصهيونية ومقاتلي حركات المقاومة الفلسطينية.
وتأتي حملة التطعيم الاممية المعقدة التي تستهدف الأطفال دون سن العاشرة بعد تأكيد صدر الأسبوع الماضي مفاده أن طفلا أصيب بالشلل بسبب فيروس شلل الأطفال من النمط 2، وهي أول حالة من نوعها في القطاع منذ 25 عاما.
وقالت منظمة الصحة إنها تحتاج إلى تطعيم ما لا يقل عن 90 بالمئة من الأطفال في غزة مرتين مع وجود فاصل مدته أربعة أسابيع بين الجرعتين حتى تنجح الحملة، لكنها أشارت إلى وجود تحديات هائلة في القطاع الفلسطيني الذي دمرته الحرب المستمرة منذ 11 شهرا تقريبا.
وأضاف ممثل المنظمة العالمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة "ريك بيبركورن" للصحفيين في جنيف يوم الجمعة “الوضع ليس مثاليا”.
وأضاف بيبركورن “نعتقد أن التنفيذ ممكن إذا سارت العملية بالشكل السليم”.
وقالت المنظمة الاممية إن الحملة ستتم على ثلاث مراحل في وسط وجنوب وشمال قطاع غزة.
ويفترض ان تتوقف المعارك لثماني ساعات على الأقل في ثلاثة أيام متتالية في كل مرحلة.
وقد يتم تمديد فترات التوقف ليوم رابع في كل مرحلة من المراحل، وهو ما قالت منظمة الصحة العالمية إنه قد يكون ضروريا على الأرجح.
وهذا يعني أن كل جولة من التطعيمات قد تستغرق أقل من أسبوعين.
وحسب خريطة كشفت عنها" رويترز "يوم الجمعة أظهرت أن فترات التوقف ف٠يما يبدو لن تشمل كل منطقة على نحو كامل.
كماذكر مصدر من الأمم المتحدة أن الخريطة صادرة عن وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق التابعة لوزارة دفاع العدو الإرهابي والمسؤولة عن التنسيق مع الفلسطينيين. وتظهر الخريطة على ما يبدو أن التوقف سيجري في حيز أصغر نطاقا داخل كل منطقة.
وحسب المصدر ،لا تعد فترات التوقف المزمعة جزءا من مفاوضات وقف إطلاق النار الجارية منذ أشهر في محاولة للتوصل إلى هدنة في غزة واستعادة الرهائن الصهاينة والأجانب مقابل إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين الذين تحتجزهم عصابة الارهاب الصهيونية.
وقالت الرئيسة بالوكالة لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية جويس مسويا، يوم الخميس “أهم شيء الآن هو توفير الأمن وإمكانية الوصول اللازمين لتنفيذ الحملة بفعالية. ولست بحاجة لأن أخبركم بمدى الكارثة المحتملة إذا لم نتمكن من احتواء هذا المرض الذي يمكن الوقاية منه، وهو مرض لا توقفه الحدود”.