
نواكشوط(وكالة السواحل للأنباء):ورفضت واشنطن المزاعم والضغوط الصهيونية بأن إنشاء "ميناء في غزة بمشاركة قطرية كان حلمًا لحركة المقاومة الفلسطينية حماس"، ورغم معارضة الكيان الصهيوني لذلك، قررت الولايات المتحدة إشراك قطر في إنشاء وتشغيل الرصيف البحري على شواطئ غزة والمخصص لتقديم المساعدات الإنسانية لسكان قطاع غزة.
وقال مصدر في الكيان الصهيوني إن المسؤولين الإحتلال عندما علموا بذلك أعربوا عن معارضتهم لهذه الخطوة، لكن الأمريكيين لم يأخذوا في الاعتبار الموقف الصهيوني وأعلنوا أن قطر بالنسبة لهم جزء من المشروع.
وقال ارهابي صهيوني: "إن إنشاء ميناء في غزة بمشاركة قطرية كان حلمًا لحركة المقاومة الفلسطينية حماس.
وزعم الارهابي أن الاحتلال لم يدرك خطورة الأمور في الوقت المناسب وتوقفها".
وشارك وزير الخارجية الأمريكي "بلينكن "في مؤتمر عبر" الفيديوكونفرانس"مع نظرائه من قبرص وقطر وبريطانياوالإمارات العربية المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة لتنسيق تشغيل الممر البحري.
ولم يشار ممثل للاحتلال، الذي قال"الأمريكيون يمضون قدمًا في هذا بالفعل، وهناك تنسيق إسرائيلي مع قبرص، وهناك تحرك أمريكي لبناء الرصيف وقيادة المشروع، وقد قرروا ضم قطر أيضا، رغم عدم موافقتنا". "لا يمكن للمرء إلا أن يأمل في تجنب ذلك في النهاية. لا ينبغي منح قطر سيطرة على بعض الموانئ في غزة".
وأبدى الائتلاف الصهيونى المتطرف الحاكم استياءه من القرار، وزعمت عضو الكنيست الارهابي" ميخال فالديجر" من "الصهيونية الدينية" أنه "من وجهة نظرها أن قطر هي الممول، وهي جزء من أحداث 7 أكتوبر ضد الكيان الصهيوني.
وقال عضو الكنيست الارهابي "ماتان كاهانا "من معسكر الدولة لموقع "ynet" إن "المساعدات الإنسانية عندما يكون شعبنا في عمق المكان، في ظروف صعبة، هي بمثابة لكمة في المعدة - لكن الأزمة الإنسانية في غزة لن تخدم سوى احتياجات حماس".
ولم تتصرف واشنطن وحدها ضد الرأي الصهيوني، فقد أعلنت وزيرة الخارجية الكندية، ميلاني جولي، الليلة الماضية أن حكومة جاستن ترودو لن تسمح بعد الآن بتصدير الأسلحة إلى الاحتلال، كما دعا مجلس النواب الكندي بالأمس إلى وقف شحنات الأسلحة.
وشدد “ويلي”على أنه على الرغم من أن قراره غير ملزم، إلا أن الحكومة الكندية قررت وقف الشحنات المستقبلية، وهاجمت الجالية الصهيونية في كندا القرار وقالت إنه يقوض حق الاحتلال في الدفاع عن نفسها ضد حماس.وا