وكالة السواحل للأنباء(نواكشوط):دشن وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة صحبة وزير التشغيل والتكوين المهني أمس الخميس بمقاطعة تفرغ زينه في نواكشوط مدرسة للسياحة والفندقة.
وتشمل هذه المدرسة 42 غرفة منها 14 مخصصة للإدارة والباقي للفندقة كما تضم 60 طالبا مقسمين على ثلاث تخصصات تمثل المطبخ و الاستقبال والخدمات الأخرى.
واكدت وزارة التجارة والصناعة والسياحة، إنها تسعى من خلال تدشين المدرسة إلى "تنمية القطاع السياحي حتى يكون قادرا على تلبية تطلعات الفاعلين والمختصين بالشأن السياحي من خلال تحصيل المعارف والمهارات في مجال السياحة وتحسين الخدمات السياحية والفندقية وإعطاء قيمة مضافة للمنتوج السياحي".
وقال وزير التجارة، إن إقرار إنشاء هذه المؤسسة مر بمراحل بدءا بتوقيع اتفاقية شراكة بين وزارته والمدرسة الوطنية للتكوين الفندقي والسياحي بدولة السنغال سنة 2021 التي تم بمقتضاها تكوين 600 شاب موريتاني على مختلف مهن السياحة والفندقة مدة ستة أشهر كانت بمثابة تمرين ساعد في تصور البنية الأولى لهذه المؤسسة.
وأعرب الوزير عن تطلعه لأن تصبح المدرسة بوتقة تنصهر فيها تقاليد الضيافة وتقنيات الطبخ وعادات الترفيه "التي يزخر بها الموروث الوطني الحضاري ويتم صقلها وقولبتها وتقديمها بشكل لائق للعالم وبذلك تكتسب السياحة ببلادنا لونها الأصيل والمميز مما يزيد من جاذبية المنتوج".
و أوضح مدير المدرسة محمد زين العابدين أن صناعة السياحة والفندقة "يشكل رافدا من روافد الاقتصاد ودعيمة من دعائمه الأساسية ولهذا السبب يعتبر إنشاء هذه المؤسسة اهتماما كبيرا بترقية قطاع السياحة والفندقة في موريتانيا بعد طول انتظار إرادة سياسية قوية تهتم بإنعاش هذا القطاع الحيوي وتهيئته ليأخذ مكانه الصحيح".
وعبر السفير التونسي لدى موريتانيا صبري شعباني عن سعادته بالتعاون الذي يربط موريتانيا بتونس في كافة المجالات خاصة في مجال السياحة والفندقة.