وكالة السواحل للأنباء(نواكشوط):نظم عدد من نشطاء شباب قرية لميظيع بمقاطعة امبود
نشاطا تربويا الثلاثاء في مدرسة القرية بسم "جائزة بالعلم نرتقي"، وذلك بحضور حاكم المقاطعة، ومفشتها، والسلطات الأمنية.
المتحدث باسم منظمي النشاط الأستاذ حمزة جعفر استعرض خلال كلمته مشاكل التعليم في المنطقة من اكتظاظ، وعدم وجود بنى تحتية كافية، فضلا عن مشاكل الأوراق المدنية.
كما تحدث حمزة جعفر عن الجهود التي قاموا بها في القرية منذ عدة سنوات، وتجسدت في افتتاح مدرسة أهلية تستقبل التلاميذ الذين تجاوزوا الطاقة الاستيعابية للمدرسة النظامية.
كما تناول في كلمته استحداث جائزة تنظم اليوم نسختها السادسة، إضافة إلى دعم المدرسة سنويا بمعلمين لسد النقص الذي كان يحصل، حتى صار عدد المعلمين متناسبا مع عدد الأقسام.
ونوه ولد جعفر بحضور حاكم المقاطعة والوفد المرافق له للنشاط، مؤكدا أن هذا الحضور يعكس اهتمامهم الخاص بالتعليم.
مفتش التعليم في مقاطعة امبود شكر طاقم التدريس على حضوره في وقت مبكر، مثمنا تفانيه في العمل، ومطالبا بالمزيد.
وذكر المفتش الطاقم بأن هذه المدرسة تضم اليوم ثمانية معلمين، وهذا تحسن كبير مقارنة بالسنوات السابقة.
كما شكر المفتش القائمين على الجائزة، مشيدا بنجاح مدرسة لمبيديع في مسابقة دخول السنة الأولى إعدادية العام الماضي، حيث نالت المرتبة الأولى على مستوى مقاطعة امبود.
حاكم مقاطعة امبود امخيطرات ولد محمد فال شكر الطاقم المدرسي وكذلك المدير السابق للمدرسة خطري ولد محمد محمود، كما شكر السكان على اهتمامهم بالتعليم، وعلى ما قاموا ويقومون به من جهود وصفها بالفريدة في المقاطعة.
وحث ولد محمد فال سكان القرية على المواصلة، وعلى مضاعفة الجهود، ودعم جهود الدولة في تكريس المدرسة الجمهورية، وبث روح المواطنة، متحدثا عن أهمية التعليم في حياة الأفراد والمجتمعات.
وأكد الحاكم أنه أعطى تعليماته منذ الوهلة الأولى بعدم منع التلاميذ من ولوج المدرسة بسبب نقص الأوراق المدنية، منبها في الوقت على ضرورة هذه الأوراق وأهميتها، وأهمية العمل على الحصول عليها، لافتا إلى أنه اتخذوا إجراءات على مستوى الحالة المدنية لتذليل كل الصعاب قدر المستطاع.
ونبه حاكم المقاطعة السكان لضرورة الحفاظ على المراعي، والتعبئة ضد الحرائق، والمشاركة في أي جهد الإخمادها إن هي حصلت.
الاخبار
