وكالة السواحل للأنباء(نواكشوط):قالت وزيرة الإعلام الباكستانية مريم اورانجزيب، خلال حديثها عن إمكانية تزويد بلادها بالغاز الطبيعي المسال، إن حكومة باكستان ستفعل كل ما في وسعها لمساعدة شعبها.
وفقا لها، سيتعين على إسلام أباد وموسكو صياغة معايير توريد الغاز الروسي إلى باكستان.
ويشار إلى أن نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، كان قد أعلن في سمرقند يوم 15 سبتمبر، أن روسيا تدرس إمكانية إمداد باكستان بالغاز الطبيعي المسال.
وأضافت اورانجزيب، في حديث لوكالة “نوفوستي”: “يولي رئيس وزراء بلادنا الاهتمام بكل ما هو ضروري لمساعدة شعب باكستان، بما في ذلك إمدادات الغاز الطبيعي المسال من جميع أنحاء العالم، بغض النظر عن مصدرها “.
وحسب قولها، تهتم سلطات بلادها باستيراد المنتجات الزراعية وسط الأضرار التي سببها الفيضان الأخير. وقالت: “فيما يتعلق بتقديم المساعدة للشعب، سنفعل كل ما في وسعنا كحكومة، سواء تعلق ذلك بالغاز الطبيعي المسال، أو المنتجات الزراعية أو غيرها”.
وردا على سؤال، حول إمكانية بناء خط أنابيب لنقل الغاز من روسيا إلى باكستان، قالت أورنجزيب إنه تمت مناقشة هذا الموضوع، عندما كان رئيس الوزراء الباكستاني في قمة منظمة شنغهاي للتعاون والتقى مع الزعيم الروسي فلاديمير بوتين.
وأضافت الوزيرة: “لدينا مجموعة عمل، وهي ستحدد آلية وتفاصيل استيراد الغاز الطبيعي الروسي المسال”.
في وقت سابق، ذكرت “بلومبرغ” أن شركة النفط الحكومية الباكستانية (PSO)، تخطط لبناء محطة للغاز الطبيعي المسال بقيمة 500 مليون دولار. ونوهت بأن هذه المحطة الثالثة في البلاد – وستقع بالقرب من مدينة كراتشي وسيستغرق بناؤها أربع سنوات.
المصدر: نوفوستي