وكالة السواحل للأنباء(نواكشوط):نظمت الهيئة الموريتانية للأقلام النسائية امسية ادبية تحت عنوان:البعد الرمزى فى الادب النسائي (التبراع نموذجا)' فى دار الشعر مساء الجمعة ٢٩ يوليو ٢٠٢٢.
بدأت الندوة بوصلات بعض الادباء ' وانشدت الفنانة الكبيرة تكيبر بنت الميداح اغنية فى المناسبة "التبراع".
و تمت قراءة ايات من الذكر الحكيم تلاها رئيس الادباء والكتاب الموريتانيين.
وتوالت مداخلات الادباء الواحد تلو الآخر.
وقدمت المحاضرة الأستاذة حواء بنت ميلود الموضوع وتناولت البعد الرمزى للأدب النسائي(التبراع) بشكل مفصل 'كما تطرقت لابعاده :الأدبية والاجتماعة والسياسية.
وتحدث المحاضرة عن رمزية الكتابات النسوية ودورها فى المستويين السياسي والاجتماعي.
وانتقدت حصر الكثيرين التبراع فى مجال الغزل حتى وقت قريب'و"كان من العار اعتراف المرأة بالتغزل بالرجل وهذا ما تأبى عنه المخيلة العربية بصورة عامة"
وأضافت حواء أن التبراع مشتق- حسب وجهة نظرها - من كلمة تبرع ' أي من التبرع "وكانت صديقات المرأة هن من تحكي معهن فى هذا المجال دون غيرهن'" تقول المحاضرة
كما أبرزت المحاضرة رمزية وجماليه فن "التبراع"وأعطت أمثلة ,ونوهت بحضور المرأة الموريتانية فى الواقع السياسي والاجتماعي.
و أضافت أنه من الظلم أن يربط التبراع بفترة عمرية معينة'حيث يعتبر البعض ان التبراع فى المجتمع القديم خاص بالفتيات فقط دون غيرهن.
وأكدت الاستاذة حواء أنه لا يختص بالغزل وإنما يتناول أغراضا كثيرة منها البكاء على الأطلال والقضايا السياسية ,مؤكدة إقصر تلك النظرة الضيقة ,واختتمت باضافات إبداعية لبعض المتبرعات.
وتلتها مداخلات لبعض الادباء وقراءة نماذج شعرية وكلمات تثمينية لشعر التبراع وقيمته الأدبية والثقافية والرمزية .
وكالة السواحل للنباء