وكالة السواحل للانباء(نواكشوط):شهدت العاصمة نواكشوط هذه الأيام سلسلة حوادث مؤلمة بينها اعتداءات بالسلاح الأبيض وجرائم قتل و حالتي انتحار.
وتعكس هذه الحوادث الحاجة إلى التحري حول أسبابها والدوافع لارتكابها وطرق مواجهتها وخاصة من الناحية الأمنية.
وهكذا شهدت مناطق متفرقة من العاصمة حوادث قتل بعض ضحاياها أطفال ومراهقون فضلا عن العثور على جثة سيدة مقتولة وملقاة قرب مسجد في تيارت مساء أمس كما سجلت حالات انتحار اثنتان منها في دار النعيم بنواكشوط الشمالية، فضلا عن سلسلة اعتداءات بالسلاح الأبيض تعرض لها مواطنون بعضها في اوقات مسائية مبكرة. دون إغفال حالات السطو والسرقة التي شهدتها العديد من البيوت في أنحاء متفرقة من نواكشوط.
وتعكس هذه الوضعية الحالة الملحة إلى وضع استراتيجية أمنية متكاملة لمحاربة الجريمة بمختلف أنواعها. فضلا عن ضرورة تكاتف جهود جميع القطاعات الحكومية للمساهمة في الحد من الجريمة.
ورغم كل ذلك فإن الأجهزة الأمنية تؤدي واجبها على أكمل وجه إلا أن إعادة تفعيل الدوريات الأمنية الليلية سيكون له كبير الأثر في الحد من تحركات المجرمين.
وكالة التواصل للانباء