أمريكا تشيد بجهود موريتانيا في مجال مكافحة الإرهاب والفساد وقضايا أخرى

خميس, 21/10/2021 - 00:02

 

قال النائب الأول لمستشار الأمن القومي الأمريكي جوناتان فاينر إن نهج الحكومة الموريتانية الشامل لمكافحة الإرهاب، على وجه الخصوص، جدير بالثناء لأنه لا يعالج التهديد الأمني فحسب، بل الاحتياجات السياسية والاقتصادية والتنموية الأساسية التي إن تم تجاهلها يمكن أن تهدد استقرار وأمن أي بلد.
وأضاف في تصريح له اليوم عقب لقائه الرئيس محمد ىةولد الغزواني بنواكشوط أن الحكومة الموريتانسة التزمت على مدى العامين الماضيين، بمعالجة أوجه عدم المساواة التي طال أمدها داخل موريتانيا.
وأوضح أن التشريعات الأخيرة لمكافحة الاتجار بالبشر والتنفيذ المستمر لخطة العمل الوطنية التي تعالج مشكلة الاتجار بشكل مباشر يثلج الصدر، مثله مثل الإصدار الأخير لقانون الجمعيات الذي يشجع المجتمع المدني وكذلك الحديث حول حوار وطني شامل يهدف نحو تحقيق الإدماج والعدالة.
وقال إن الولايات المتحدة تشجع هذه الخطوات الإيجابية والشاملة والجهود المستمرة، وهي على استعداد لدعم موريتانيا في مكافحتها للفساد والاتجار بالبشر والعبودية.
وأردف "إننا نشيد بهذه الجهود ونتطلع إلى رؤية تقدم مستمر يتم إحرازه لضمان أن يكون لجميع الموريتانيين صوت في العملية السياسية.
وأثنى على الرئيس السيد محمد ولد الشيخ الغزواني لتعامل البلاد الحكيم مع الجائحة موضحا في ذات السياق أن الولايات المتحدة لاتزال شريكا لجهود مكافحة فيروس كورونا فبالإضافة إلى التبرع ب302 ألف جرعة من لقاحات جونسون/ جونسون لموريتانيا عبر مبادرة كوفاكس، فقد ساهمت الولايات المتحدة في التمويل لتسهيل تبرعات كوفاكس لدول أخرى.
وقال المسؤول الأمريكي إن الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، لديه أجندة إصلاح اقتصادي طموحة تهدف إلى تذليل الصعاب وجذب المزيد من الاستثمار الأجنبي وتوزيع الثروة والفرص بشكل أكثر توازنا داخل المتجمع الموريتاني ومرة أخرى، يمكنكم الاعتماد على الولايات المتحدة كشريك في هذه الجهود.
و عبر عن إمكانية مساهمة الشركات الأمريكية المساهمة في تنمية موريتانيا من خلال فرص الاستثمار في قطاعات الطاقة المتجددة والصيد والزراعة.
وفي الجانب الأمني أكد أن الولايات المتحدة ستواصل شراكتها القوية مع موريتانيا ومجموعة الخمس بالساحل ومع حكومات غرب إفريقيا الأخرى والمؤسسات الإفريقية لتعزيز الاستقرار والازدهار في المنطقة.
وعبر عن فخر الولايات المتحدة أيضا بدعمها المتواصل للدول الأعضاء في مجموعة الخمس بالساحل على صعيد ثنائي لمساعدتهم في التعامل مع التهديدات الإرهابية المستمرة في المنطقة.