
في لحظة حرجة من لحظات بلاد العجائب وبدون مقدمات مارس الجيش لعبته المفضلة "التناوب" أو النزول بالقوة على "السلطة"، لعبة طالما الفها ، والثبور لمن جبنت خيوله قبل أن يذيع بيان الكذب الكفيل بإخراج الأحمدو واهيون، مشنفين المسامع بمثالب من كانوا يتمسحون بشسع أحذيتهم ، وانطلقت اذرعهم ممثلة في كتيبة التملق البرلمانية ممهدة إجهاض مشروعٍ رغم تشوهاته الخلقية ،









