فى هذه المجزرة، كل شيئ كان حاضرا سوى شروط النظافة، أبقار تذبح الواحدة تلوى الأخرى على الأرض وسط دماء متجمدة، الله وحده يعلم مقدار الجراثيم التي كانت تحتويها، ذباحون بألبسة بالية تصلح لكل شيئ إلا الذبح، يقومون بذبح دوابهم وسلخها في نفس المكان ،فلا يفصلها - في أحسن الأحوال - عن تلك الأرضية القذرة سوى جلد المذبوحة.