
مع كامل الأسف، كان الفساد وسوء التقدير الاستراتيجي من أبرز أسباب تعطل ترسيم الحدود بين موريتانيا ومالي.
فقد أُهدرت استثمارات ضخمة في مشاريع وهمية خلال التسعينات وحتى قبل بروز صراع النفوذ بين الغرب والشرق في مالي، وكانت تلك الموارد كفيلة بحل هذه المعضلة التي طال أمدها.