8 نصائح لتجنب التشتت لدى رعاية أطفالكم

خميس, 21/11/2019 - 15:08

تسببت الوتيرة المتسارعة للحياة وكثرة تفاصيلها في خلق حالة من الإنشغال الدائم لدى الجميع، الأمر الذي ألقى بظلاله السلبية على علاقة الأمهات والآباء بأطفالهم، فما بين الرد على رسائل البريد الإلكتروني التي لا تنتهي، والتحدث في الهاتف الجوال الذي لا يتوقف عن الرنين، ومتابعة سيل إشعارات وسائل التواصل الاجتماعي التي لا تتوقف على مدار اليوم، بجانب مشاهدة التلفاز ببرامجه المتنوعة، وأخيراً القيام بالواجبات المنزلية؛ دائما يجد الوالدين ما يقوم بتشتيتهم عن الاهتمام بفلذات أكبادهم، لذا تتناول هذه المقالة عددا من النصائح لمجابهة ذلك التشتت والانشغال عن رعاية الأطفال والعناية بهم.
* كيف تواجه التشتت؟
1- تقليل استخدام الهاتف الجوال للحد الأدنى
لا شيء أسهل من الإمساك بالهاتف الجوال والنقر بضع نقرات على شاشته للانزلاق في دوامة لا تنتهي من المشتتات، وبلا أدنى مبالغة فإننا جميعا مدمنون على استخدام تطبيقات التواصل الاجتماعي من دون انقطاع؛ الأمر الذي يعني ضرورة علاج ذلك الإدمان الذي يحول دون الاهتمام بأطفالنا، وبالتالي يجب تقليل استخدام الهاتف الجوال للحد الأدنى المقبول،
حيث ينصح بتجنب النظر المستمر في الهاتف الجوال مع كل إشعار جديد، وتقييد ذلك الأمر إلى استخدام الهاتف الجوال عدة دقائق - لا تتجاوز خمسة - لمرة واحدة فقط كل ساعة، وقد يبدو الأمر صعباً في البداية مع حدوث ما يشبه أعراض الانسحاب والتعافي من الإدمان، إلا أنه ضروري للغاية، وبمرور الوقت يمكن زيادة فترات عدم استخدام الجوال لتصل إلى عدة ساعات، ومن ثم تخصيص وقت أكبر لرعاية الأطفال.
2- التركيز والانتباه
يفتقد الكثير من الأمهات والآباء التركيز فيما يقومون به من أنشطة مع أبنائهم، حيث تكون أذهانهم مشتتة في العديد من الأمور الأخرى، مما يجعلهم يتصرفون بشكل آلي مع أبنائهم. لذلك فإنه من الضروري للغاية اليقظة والانتباه خلال الوقت المخصص للأطفال، إذ يجب إعطاؤهم كامل التركيز والاهتمام بهم وحدهم فقط، الأمر الذي سيعود بالنفع على العلاقة بين أفراد الأسرة، كما سيساعد الأطفال على إنجاز المهام المطلوبة منهم بشكل أكثر فعالية.
3- تخصيص وقت لكل طفل على حده
في حالة وجود أكثر من طفل في المنزل بأعمار متفاوتة، فإنه من الضروري للغاية تخصيص وقت لكل منهم على حده، حيث يجب أن يكون هناك وقت للاهتمام بكل طفل بمفرده بشكل يومي، حتى ولو لفترة لا تتجاوز 15 دقيقة فقط، الأمر الذي من شأنه أن يجعل كل طفل يشعر بالتواصل والقبول وعدم التجاهل في علاقته مع الوالدين، مما يعود بأثر بالغ النفع على الصحة النفسية للطفل.
* كيف تواجه التشتت؟
1- تقليل استخدام الهاتف الجوال للحد الأدنى
لا شيء أسهل من الإمساك بالهاتف الجوال والنقر بضع نقرات على شاشته للانزلاق في دوامة لا تنتهي من المشتتات، وبلا أدنى مبالغة فإننا جميعا مدمنون على استخدام تطبيقات التواصل الاجتماعي من دون انقطاع؛ الأمر الذي يعني ضرورة علاج ذلك الإدمان الذي يحول دون الاهتمام بأطفالنا، وبالتالي يجب تقليل استخدام الهاتف الجوال للحد الأدنى المقبول،
حيث ينصح بتجنب النظر المستمر في الهاتف الجوال مع كل إشعار جديد، وتقييد ذلك الأمر إلى استخدام الهاتف الجوال عدة دقائق - لا تتجاوز خمسة - لمرة واحدة فقط كل ساعة، وقد يبدو الأمر صعباً في البداية مع حدوث ما يشبه أعراض الانسحاب والتعافي من الإدمان، إلا أنه ضروري للغاية، وبمرور الوقت يمكن زيادة فترات عدم استخدام الجوال لتصل إلى عدة ساعات، ومن ثم تخصيص وقت أكبر لرعاية الأطفال.

2- التركيز والانتباه
يفتقد الكثير من الأمهات والآباء التركيز فيما يقومون به من أنشطة مع أبنائهم، حيث تكون أذهانهم مشتتة في العديد من الأمور الأخرى، مما يجعلهم يتصرفون بشكل آلي مع أبنائهم. لذلك فإنه من الضروري للغاية اليقظة والانتباه خلال الوقت المخصص للأطفال، إذ يجب إعطاؤهم كامل التركيز والاهتمام بهم وحدهم فقط، الأمر الذي سيعود بالنفع على العلاقة بين أفراد الأسرة، كما سيساعد الأطفال على إنجاز المهام المطلوبة منهم بشكل أكثر فعالية.

3- تخصيص وقت لكل طفل على حده
في حالة وجود أكثر من طفل في المنزل بأعمار متفاوتة، فإنه من الضروري للغاية تخصيص وقت لكل منهم على حده، حيث يجب أن يكون هناك وقت للاهتمام بكل طفل بمفرده بشكل يومي، حتى ولو لفترة لا تتجاوز 15 دقيقة فقط، الأمر الذي من شأنه أن يجعل كل طفل يشعر بالتواصل والقبول وعدم التجاهل في علاقته مع الوالدين، مما يعود بأثر بالغ النفع على الصحة النفسية للطفل.

8- الاهتمام والعناية بالذات
في نهاية الأمر ينبغي ألا ينسى الوالدان ضرورة الاهتمام والعناية بنفسيهما، ففيما يعد تحقيق التوازن بين الأسرة والعمل أمرا غير سهل، إلا أنه، حال عدم الحصول على الراحة أو مراعاة المتطلبات الفردية، سيزداد الأمر صعوبة، لذا يجب الحرص على وجود وقت مخصص للأم والأب لمراعاة احتياجاتهم الذاتية البدنية والنفسية على السواء، الأمر الذي يعطي مزيداً من الطاقة والرغبة للعناية بالأطفال، كما يعطي للأبناء صورة عما يجب أن يقوموا بفعله حينما يصبحون أرباب أسر بالمستقبل.