
تتسابق القبائل والجهات التى جلدها رئيس الجمهورية فى زيارته لولاية الحوض الشرقى ونعتها بمختلف الاوصاف المخلة،هى نفسها يتسابق زعماؤها وزعماؤ عشائرها لما يسمونه ب"انجاح زيارة رئيس الجمهورية"لولاية العصابة،بايعاز من الادارة الاقليمية،والوزراء ومديرى المؤسسات العامة،الذين يصرفون على تلك الابواق والحشود والاحلاف من المال العام الموكول اليهم تسييره.
ويدفع زعماء القبائل والعشائر والوزراء المنحديرين من الولاية للابواق والاعلام الممجد الاموال الطائلة اغلب حاله من المال العام،فى سباق محموم وشرس.
ومن يتابع وسائل التواصل و"الاعلام"، لاشك انه يصاب بالاشمئزاز،ويزداد حقارة لؤلاء الذين جلدوا يوم امس على مسامع الملأ والفضائيات ثم يعودون،نفاقا وتذللا.
ترى هل يسير رئيس الجمهورية فى واد ووزراؤه فى واد اخر،بحيث لايسمع اي منهم الاخر ولايراه،ام ان ما سمعناه من رئيس الجمهورية الذي وصف هؤلاء بمعوق بناء دولة المواطنة،عنى بها قبائل واطر ووزراء الخوض الشرقى واقصى منها قبائل واطر ووزراء العصابة؟ام ان هناك طلاسة عند الوزراء تطلس الخطابات الرسمية؟
على كل نلفت انتباه رئيس الجمهورية ومفتشية الدولة ومحكمة الحسابات، الى أن وزراء العصابة،ومديري المؤسسات والاطر المنحدرين منها، يتسابقون الان فى حشد قبائلهم واحلافهم واعراقهم،لانجاح زيارة الرئيس،بالاموال الطائلة.
وخير الكلام ما قل ودل.
