وكالة السواحل للانباء- نواكشوط: تشتعل الصالونات واللقاءات الخاصة والعامة فى موريتانيا هذه الايام بالحديث تعليقا ونقدا على تصريح نائب حزب "تواصل" الاخوانى شيخانى ولد بيبه الذى لم يتونى ويصبر حتى يقيم مشاعر الذحايا وانما اندفع مدافعا عن مصالح حزبه الذى يمتلك 99.99% من الصيدليات ورخص توريد الادوية .
ويدور الحديث هذه الايام حول حزب "تواصل" كحزب سياسيى وحزب "تواصل " كحزب تاجر يمثلك مكتب تجارية لحركة الاخوان المسلمين العالمية والتى وجدت فى موريتانيا سوقا مربحة منذ انقلاب 2005 على الرئيس معاوية ولد الطائع على رغم انها كانت تستثمرفى مجالات اخرى باسماء رجال كما هو الحال .
وسرعان ما اتسع اهتمام استثمار هذه الحركة بعد انقلاب 2005 الى الفنادق والصيدليات والمطاعم والاسواق و المكتبات وصناعة لبلاستيك الى غير ذلك مما استثمرت فيه الحركة فى موريتانيا باسماء سبعة رجال .
وإشتعل مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك بموجة غضب وإنتقاد شديد للنائب البرلماني عن حزب تواصل الشيخاني بببه التي عارض من خلالها غجرائات وزير الصحة الموريتاني الجديد في مجال الصيدليات .
وحاول النائب جعل نفسه كبش فداء عندما لم يقيم ردة الفعل من المجتمع قبل التصريح وقال انه راي شخصى ناسيا ان الموريتانيين يعرفون عقيدة هذا الحزب السياسية وانه لن يستطيع ان يتفوه ببنت شفة فى السياسة الا تعبيرا عن رايه حزب .
وتعرف الساحة الان معركة شديدة بين وزارة الصحة وموردى السموم او الموت ويتطلع الضحايا (الشعب) الى ان تنتصر الوزارة فى هذه الحرب غير المتكافئة.
وكالة السواحل للانباء