وكالة السواحل للانباء- نواكشوط: يجمع العديد من المراقبين للشأن الموريتاني، على وجود بوادر فشل لوزيري التعليم: الأساسي والثانوي.
فرغم مرور بعض الوقت على إفتتاح السنة الدراسية، فإنه لا وجود لأية مؤشرات على التقدم بالقطاع، نظرا لما تميز به الإفتتاح الدراسي هذه السنة من إرتجالية.
فالعديد من المؤسسات بالتعليمين الأساسي والثانوي لا تتوفر على مدرسين، حيث فشلت الوزارتان في توفيرهم خلال الوقت المناسب الذي في إطاره تم افتتاح السنة الدراسية الجديدة، والتي إتضحت الإرتجالية في تحضير عملية الإفتتاح بشكل ستكون له تأثيرات سلبية على العملية، الشيء الذي يؤكد ضعف أداء الوزير ماء العينين ولد اييه وزميله آدم بوكار سوكو وفشلهما في المهام التي كلفا بها، وهو ما يؤكده عجزهما حتى الساعة عن إنهاء الهيكلة المتعلقة بقطاعيهما، مما جعل التداخل في الصلاحيات بين إدارات عدة أثر على سير العمل في القطاعين، فأدى لإرتباك شديد.
وكان الوزيران قد سارا على خطى قبيحة وتدل على عدم اهليتهما لتولى مهام جسيمة كمسئولين عن بناء مستقبل مجتمع .
واقصيا الاساتذة والمعلمون العقدويين منذ اكثر من عشر سنين وامتلكوا الحبرة المهنية حتى تجاوزوا الاساتذة والمعلمين الرسميين وهذا اول دليل على التخبط ومحاولة مسح الطاولة والبدء من الصفر , حيث مر شهران والعطلة على الابواب ونقص اكثر من نصف الطاقمين قائم.
ولم يتقدم العدد الكافي الذى طلبته الوزرتين لمسابقتهما فى الاسابيع الماضية الامر الذى يعنى ان النقص سبقى قائما ان لم يتم اللجوء الى العقدويين السابقيين.
ميادين + وكالة السواحل للانباء