وكالة السواحل للانباء- نواكشوط: وجه قاضي التحقيق في إحدى محاكم دكار تهمة "تكوين رابطة أشرار ذات علاقة بمجموعة إرهابية، وحيازة أسلحة من أجل القيام بأعمال إرهابية" إلى السائقين ماكي انجاي وأحمد انجاي والعسكري المتخفي مامادو سانغارا، ضمن ملف الذخيرة والأسلحة التي احتجزها الدرك السينغالي بمدينة بير في طريقها إلى موريتانيا.
ورغم خطورة الموضوع الذي يشغل الصحافة السينغالية هذه الأيام، فإن موريتانيا ما تزال تلتزم صمتا رسميا مريبا حياله.
وهل فهمت نواكشوط الان ان الامر يتعلق بمخطط ارهابي ام انها الرعونة التى قيدت ايدى جميع الانظمة السابقة حتى دخلت فى انفاق مظلمة وتوترت علاقاتها من بعض الجوار .
يتعلق الامر بمنظمة ارهابية يدها طولى يفتر ض ان تكون الدوائر الامنية على معرفة تامة بها وهو الامر الذي يتطلب تحركا سريعا لاحتواء خطورة الوضع والقاء القبض على قادة الارهابيين وتقديمهم للعدالة والتعاون مع السنغال والتحقيقات التى قد تكون اكثر عمقا من تلك التى نجريها نحن هنا .
العلم+ وكالة السواحل للانباء