الكثيرون لا يحبون الوحدة التي تعد لغيرهم مصدراً للنشوة والسعادة، وفي هذا الإطار علم شابنام غرويل الصحفي في بي بي سي بحكاية الأمريكي الذي أدار ظهره للحياة المعاصرة منذ كان في العقد الثاني من عمره ليعيش في غابات ولاية مين، وقصة الناسكة التي تعيش في براري اسكتلندا.
في عام 1986 كان كريستوفر نايت في العشرين من عمره عندما قاد سيارته إلى غابات ولاية مين حيث هجر السيارة وأخذ معه معدات أساسية للتخييم، هكذا دخل الغابة منذ 27 عاما، وببساطة لم يخرج منها ثانية.
بالنسبة لنايت كانت الغابة هي المكان الذي يريد أن يكون بيته ويقضي فيه حياته، فنصب خيمته قرب إحدى البحيرات، واستقر هناك.