نبذه عن الاحواز العربيه :عرفت الاحواز العربيه في العصر الجاهلي بحضارة عيلام
وفي صدر الإسلام بعد هزيمة الجيش الفارسي في معركة القادسيه على يد الصحابي الجليل سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه نشءت فيها عدة اماراة كان اقواها إمارة بني أسد
حيث اتخذو من مدينة الاحواز عاصمة لهم
وقد لعب الرافضه البوهيون دورا رئيسيا في إضعاف هذه الاماره الأمر الذي أدى إلى سقوطها وقيام اماراة متتاليه وستمر الأمر كذالك إلى أن سقطت الخلافه العباسيه بيد المغول واستمر الاحوازيين ثاءرين على الحكم المغولي حتى تمكنو بعد ضعف الدوله ا لمغوليه من إنشاء إمارة مستقله بقيادة محمد بن فلاح عرفت ب اسم إمارة المستمعين العربيه ولم يكن الفرس أي وجود سياسي الاان الزمن كان يخبئ الاحوازيين مالم يكونو يتوقعون
فافي عام ألف وخمسمءه وواحد م أنشئ إسماعيل الصفوي المجوسي الدوله الصفويه وهاجم الاحواز العربيه واخضعها لنفوذ الفرس وأطلق عليها اسم عربستان أي بلاد العرب
وهذا اعتراف من الفرس والصفويين بعروبة هذا الإقليم العربي ديمغرافيا ،وجغرافيا ،وتاريخا،وهوهوية،وانتماء
وستطاع مبارك بن عبد المنطلق المشعشعي سنة ألف وخمسمءه وثمان وثمانين م
إعادة السيطره على عربستان الاحواز
وطرد الفرس المجوس والصفويين الذين كلهم مجوس
ليعود إليها استقلالهامن جديد
وعلى الرغم من اعتراف الفرس المجوس ب استغلال الاحواز الاان اطماعهم فيها كانت تزداد يوما بعد يوم
وقد خاض الاحوازيون عدة معارك مع الرافضه الصفويين المجوس
وكانت الحرب بينهم سجالا يقلب هؤلاء مره وتكون الكره لهؤلاء مره
وبعد معاهدة اردروم الثانيه بين العثمانيين الأتراك والصفويين المجوس سنة1800وثمانين وأربعون م
ألحقت الاحواز ب دويلة إيران وبقيت كذالك إلى ان سقطت الدوله العثمانية التركيه
وتقاسم الإنكليز والفرنسيين العالم الإسلامي وفق معاهدة سيسبيكو وتقاضت ابريطانيا عن الاحواز لصالح إيران
وذالك خوفا من تحالف الفرس مع روسيا آنذاك
وب الفعل فقد سيطر الشاه رضا بهلوي بعد أن اتفق مع لبريطانيين ب ان يتخلو عن حمايتها وحماية أميرها الشهيد الأمير خزعل الكعبي الاحوازي
فا استجابت ابريطانيا التي كانت تعمل على تفكيك العالم الإسلامي آنذاك
فقام الشاه رضا بهلوي الصفوي المجوسي ب احتلال الاحواز العربيه وضمها إلى دويلة إيران الصفويه
ليصدق بذالك قول الشاعر:
لكل شيء اذاماتم نقصان
فلايغر بطيب العيش انسان