وصف المستشار الإعلامي وزير الاقتصاد والمالية أحمد ولد محمدو الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني بأنه "اليوم يحمل لواء استمرار النهج بصفته القائد الفعلي للمسار بكامل الصلاحية".
وأضاف ولد محمدو في تدوينة على حسابه في فيسبوك على الجدل الذي أثارته خرجة الناطق باسم الحكومة، ومنع بثها عبر وسائل الإعلام العمومية أن "من يعجبه الأمر عليه أن ينسجم داخل المسار في الموقع الذي يحدد له، من لا يعجبه المسار باب المعارضة مفتوح"، مردفا أن يعتقد أنه "يسع جملا".
وأردف ولد محمدو قائلا: "بالمختصر المفيد فخامة الرئيس غزواني كان جزء من نظام شارك في كل إنجازاته".
واعتبر ولد محمدو أن "محاولة دق الإسفين بين فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني والرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز مضيعة للوقت"، قائلا: "تذكروا أن فخامة الرئيس غزواني بصفته قائدا لجيش جمهوري رفض دق الإسفين عندما كان الرئيس السابق على فراش المرض بعد حادثة الرصاص الشهيرة".
نص تدوينة المستشار أحمد ولد محمدو:
باب المعارضة يسع جملا..
محاولة دق الإسفين بين فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني والرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز مضيعة للوقت.. تذكروا أن فخامة الرئيس غزواني بصفته قائدا لجيش جمهوري رفض دق الإسفين عندما كان الرئيس السابق على فراش المرض بعد حادثة الرصاص الشهيرة.. بالمختصر المفيد فخامة الرئيس غزواني كان جزء من نظام شارك في كل إنجازاته واليوم يحمل لواء استمرار النهج بصفته القائد الفعلي للمسار بكامل الصلاحية، من يعجبه الأمر عليه أن ينسجم داخل المسار في الموقع الذي يحدد له، من لا يعجبه المسار باب المعارضة مفتوح وأعتقد أنه يسع جملا.
