(رويترز) - شارك الآلاف في هونج كونج في احتجاجات يوم الأحد في تحد لحظر فرضته الشرطة على خروج المسيرات في المنطقة التي تسيطر عليها الصين، مواصلين المظاهرات بعد أن أطلقت الشرطة خلال الليل الغاز المسيل للدموع.
وخرجت احتجاجات مناهضة للحكومة في مواقع مختلفة من هونج كونج بما في ذلك مطار المدينة لليوم الثالث.
وزجت الاحتجاجات التي تزداد عنفا بهونج كونج في براثن أسوأ أزمة سياسية تشهدها منذ عقود، مما يمثل تحديا كبيرا للحكومة المركزية في بكين التي تتخذ نهجا صارما على نحو متزايد.
وبحلول عصر الأحد بالتوقيت المحلي دخل ما يزيد على ألف محتج متشحين بالسواد صالة الوصول في مطار المدينة سلميا وهتفوا ”حرروا هونج كونج“.
وفي متنزه فيكتوريا تحدى آلاف، من بينهم كبار في السن وعائلات برفقة أطفالها، الحر القائظ للمشاركة في الاحتجاج في محاولة لدفع السلطات للاستماع إلى مطالب المواطنين خاصة فتح تحقيق مستقل في تعامل الحكومة مع الأزمة وما يصفونه بوحشية الشرطة مع المحتجين.
وقالت الشرطة يوم الأحد إنها اعتقلت 16 شخصا خلال احتجاجات يوم السبت باتهامات شملت التجمع غير القانوني وحيازة أسلحة. وألقت السلطات القبض على أكثر من 600 شخص منذ بدء الاحتجاجات في يونيو حزيران.
وبدأت المظاهرات في المستعمرة البريطانية السابقة احتجاجا على مشروع قانون مقترح كان يسمح بتسليم المشتبه بهم للصين لمحاكمتهم لكن الاحتجاجات تطورت فيما بعد للمطالبة بالمزيد من الديمقراطية.
وخرج ما يزيد عن ألف شخص أيضا في حي شام شوي بو الذي تقطنه أغلبية من الطبقة العاملة للاحتجاج ضد الحكومة. وأغلقت الكثير من المتاجر أبوابها في المنطقة.