نفت الصحيفة الدولية Financial Afrik المختصة في الشؤون الاقتصادية، ملكية الرئيس محمد ولد عبد العزيز لأي عقار في العاصمة الفرنسية، (....) وهي الشائعة التي اعتبرتها الصحيفة الدولية بعد الاستقصاء والتحقيق، خبرا كاذبا عار من الصحة، واعتبرته جزءا من حملة تزامنت مع تأدية الرئيس الجديد محمد ولد الشيخ الغزواني لليمين الدستورية، للتشويش على أول تناوب سلمي على السلطة تعرفه البلاد.
وقالت Financial Afrik إن الرئيس محمد ولد عبد العزيز تعود خلال العشرية الماضية ( 2009/2019) النزول في الإقامة التابعة للسفارة الموريتانية في الدائرة السادسة عشر من العاصمة الفرنسية باريس، خلال زياراته الرسمية لفرنسا.
ونقلت كذلك الصحيفة عن محامي الرئيس محمد ولد عبد العزيز، نفيه لملكية أي شقة في باريس أو فرنسا، كما أكد المحامي الدولي جمال ولد محمد أنه لن يقف مكتوف الأيدي أمام محاولة النيل من صورة الرئيس ولد عبد العزيز الناصعة.
وكانت الصحافة الفرنسية قد كشفت في وقت سابق أن الرئيس محمد ولد عبد العزيز قد طرد من مكتبه الملياردير الفرنسي Vincent Bolloré خلال استقبال خصه به في العام 2016 منهيا اللقاء، بعد أن اصطحب معه عشرة ملايين يورو نقدا وعبر عن استعداده دفعها مقابل تنازل موريتانيا لصالح مجموعته عن تسيير ميناء الصداقة في نواكشوط.
وكالة التواصل للانباء
