اصبحت مواقع التواصل الاجتماعي سببا رئيسيا في معظم القضايا الاسرية درجة ان حالات طلاق كثيرة كانت السبب الرئيسي فيها اما بالمساعدة في اكتشاف خيانات تقود الى الطلاق او تكون هي الفخ الذي يؤكد تلك الخيانة
اخر هذه القصص التي كانت مواقع التواصل الاجتماعي سببا في اكتشافها هي حالة طلاق فتاة لم تكن تعرف قبل سنتين الفيس بوك او الواتساب بحكم تربيتها و وسسطها البدوي الذي تربت فيه
تزوجت الفتاة التي لم تتجاوز سن العشرين من ابن عمها (رجل اعمال كبير) ا وغادرت باديتها التي تربت فيها واصبحت تقطن مع زوجها في احد احياء المدينة الراقية ولان الزوج مدمن على مواقع التواصل الاجتماعي بدا في تعليمها التعامل مع فيس بوك وفتح لها حسابا واحتفظ برقمه السري وبعد اسابيع اصبحت الفتاة تتقن التحدث والدردشة عبره واصبح لها اصدقاء ومن ضمنهم شاب كان على علاقة بها ليكون الفيس سببا في طلاقها بعد ثلاث سنواتمن الزواج بعد ان اكتشف الزوج تواصلها مع خطيبها السابق عبر “فيسبوك”، معتبراً ذلك خيانة زوجية.
وحسب أحد أقارب الزوج فانه وجد زوجته تتحدث عن غرامها مع خطيبها السابق عبر صفحتها على الفيس بوك، فما كان منه سوى تطليقها رغم ان لديه طفلاً منها”.
وأضاف ان “الزوج ساعد زوجته في تعلم الدردشة عبر مواقع التواصل الاجتماعي وبعد فترة زمنية غيرت هي الرقم السري بعد سنتين من الاشتراك في فيس بوك ولم يسالها عن السبب لثقته الكبيرة فيها لكنه فوجئ ومن دون قصد بعدما تركت صفحتها “أون لاين” أثناء دخولها المطبخ بأنها تتحدث مع خطيبها السابق عن غرامها معه وانها كانت تتمنى الزواج به لكن نصيبها قادها لزوجها الحالي الذي ارتبطت به بأمر والدها وأمها
الزوج قبل تطليقها تواصل مع الشاب ليكتشف انه ابن عمها وقد تعرف عليها قبل سنوات حين كان يمضي فترة الخريف في البادية التي تسكن فيها ومرت الايام ليتفاجئ بالفتاة ترسل له طلب صداقة لتبدأ القصة.
تقدمى نت