ينتشر مرض "بوحيمرون" حسب ما يراه السكان في عدة أحياء من مدينة كيفه ،حيث تسبب في وقوع عدة وفيات.
وقد نشرت وكالة كيفه للأنباء خبر هذا المرض في وقت مبكر من ذيوع خبره بالمدينة وهو ما حمل السلطات الصحية على التحرك والبحث عن المصابين وإجراء فحوصات عليهم وفي اتصال بمسؤول صحي كبير بالولاية قال إن الوزارة لم تبعث إليهم حتى الآن بنتائج تلك الفحوص لتصنيف المرض المذكور الشبيه بمرض الحصبة.
إن الذي يثير الاستغراب هو تقبل الحاملين لهذه الأعراض تلقي العلاج في مركز الاستطباب إلى جانب جميع الزوار دون القيام بأي إجراءات احترازية، وانتظار جواب من الوزارة قد لا يأتي إلا بعد تمكن المرض واتساع رقعة انتشاره.
لا يمكن فهم تراخي السلطات مع هذا المرض المعدي الخطير والذي يجزم الأهالي حسب تجربتهم مع هذا المرض أنه بالفعل هو "بوحيمرون" إلا في حقل الإهمال وعدم تحمل المسؤولية والاستهتار بحياة المواطنين.
وكالة كيفه