قالت مصادر خاصة للوئام الوطني ان هيئات اوروبية يمكن ان تمويل دورة تكوينية على التصوير داخل سجن دار النعيم والسجن المركزي.
وستكون الدورة من اغرب الدورات التكوينية التي يتلقاها السجناء نظرا لان التخصص في حد ذاته من التخصصات التي تحتاج اضاءة كبيرة خصوصا بالنسبة للمبتدئين كما ان انواع التصوير الاكثر جاذبية هي تصوير الطبيعة وتصوير الساعات الذهبية (الشروق والغروب) وهذا ما لا يتوفر بطبيعة الحال للشباب.
ولكن يمكن في حال التنسيق مع ادارة السجون والمؤسسات العقابية ان يكون القصر المدانين هم الاكثر استفادة من دورة تدريبية كهذه.
وتأتي الفكرة من اجل تدريب السجناء على مهنة يمكن ان يحترفوها وتكون مصدر عيش بعد الخروج من السجن.
وسبق ان أثيرت في السجن المركزي في العاصمة نواكشوط فضيحة تصوير افلام اباحية تبين انها اعتداء صارخ من بعض المساجين على حرية البعض الآخر الذي كان في "خلوة شرعية" مع الزوجة في زيارة قانونية محمية بفعل الاعراف والقانون والدين.
وهذا ما يحتم توخي الحذر وارفاق مادة اخلاقية يتعلمها السجناء بالتزامن مع الدورة التدريبية