اول الوسيط الإثيوبي محمود درير مغالبة دموعه خلال كلمته عقب التوقيع بالأحرف الأولى على اتفاق وصف بـ"التاريخي"، بين المجلس العسكري في السودان وتحالف المعارضة، الأربعاء.
ولعب الموريتانى الدكتور محمد الحسن لبات والوسيط الايتيوبي دورا عبقرا في حلحلة الازمة التى كانت ستقود السودان الى مألات اخرى.
ولكن فى نهاية المطاف تعقل الطرفان وفضلا السودان على المأرب الشخصية ووقعا بالاحرف الاولى على الاتفاق السياسي معلنين بذلك نهاية فتيل الازمة والخروج بالبلاد الى بر الامان