الرئيس ولد عبد العزيز فى سطور (حياته الكاملة)

سبت, 13/07/2019 - 12:29

"يستعد" الرئيس محمد ولد عبد العزيز لـ"مغادرة" القصر الرئاسي، ليكون بذلك الرئيس الموريتاني الوحيد الذي يسلم رئيسا منتخبا مقاليد الحكم في البلاد بوصفه هو رئيس منتخب، لتدخل البلاد مرحلة جديدة من تاريخها، حيث سيتسلم القائد السابق للجيوش ووزير الدفاع لاحقا محمد ولد الغزواني، مقاليد الحكم بعد فوزه في الإنتخابات الرئاسية بنسبة 52% خلال الشوط الأول، وهي مناسبة إرتأينا من خلالها تسليط الضوء على السيرة الذاتية للرئيس المنتهية ولايته:

فقد ولد الرئيس محمد ولد عبد العزيز في 20 دجمبر 1956 بمدينة أكجوجت عاصمة ولاية إنشيري.

• بعد دراسته الابتدائية والثانوية التحق بالجيش الموريتاني.

• من 1977 إلى 1980 تلقى تكوين ضابط مختلف-أسلحة في الأكاديمية العسكرية الملكية بمكناس في المغرب.

• سنة 1980 رقي ملازما.

• من 1981 إلى 1982 تابع تكوينا في مجال اللوجستيك بالجزائر.

• بعد عودته إلى موريتانيا تولى عدة وظائف قيادية في قيادة أركان الجيش الوطني.

• سنة 1984 عين مرافقا عسكريا للرئيس الأسبق معاوية ولد سيد أحمد ولد الطايع

• من 1986 إلى 1987، التحق بالمدرسة العسكرية لمختلف الأسلحة بأطار، حيث حصل منها على إفادة نقيب.

• في يناير 1988، حصل على رتبة نقيب.

• من 1987 إلى 1991، تولى مجددا منصب مرافق عسكري للرئيس الأسبق ولد الطايع، ومن ثم قائد كتيبة أمن الرئاسة.

• من أغسطس 1991 إلى يونيو 1993، تولى منصب قائد كتيبة القيادة والخدمات بقيادة أركان الجيش الموريتاني

• من 1993 إلى 1994 تلقى تكوينا بالمدرسة الوطنية للأركان بالمغرب.

• في يناير 1994 رقي إلى رتبة رائد.

• من 1994 إلى 1995، تولى منصب قائد مساعد للمنطقة العسكرية السادسة التي يقع مقرها في العاصمة الموريتانية نواكشوط

• في يناير 1998، رقي إلى رتبة مقدم.

• سنة 1998، عين قائدا لكتيبة أمن الرئاسة من جديد

• في يناير 2004، رقي إلى رتبة عقيد.

• في 28 نوفمبر 2004، وشح بمدالية كوماندور من نظام الاستحقاق الوطني من طرف الرئيس الأسبق معاوية ولد سيد أحمد ولد الطايع.

• في الـ3 أغسطس 2005، شارك إلى جانب قادة الأجهزة الأمنية، في إنقلاب أبيض أطاح بالرئيس الأسبق معاوية ولد سيد أحمد ولد الطايع، حيث يعتبر بعض المراقبين أن الإنقلاب حينها إنقلاب أمني، نظرا لكون قادته يتولون مسؤوليات أمنية في ذات الوقت: مدير الأمن الوطني، قائد الأمن الرئاسي، مدير المكتب الثاني بقيادة الجيش، مدير مكتب الإستخبارات الخارجية، بينما لم يشارك فيه أي قائد من قادة الأركان، الذين تم توقيفهم قبيل تنفيذ الإنقلاب بساعات: قائد الجيش ولد جدين، قائد الدرك ولد الريحه، قائد الحرس ولد اييه، بالإضافة لقائد كتيبة "اجريده" ولد فايه" وقائد كتيبة القيادة والخدمات بقيادة الجيش ولد اشروف.
• في سبتمبر 2007 عين قائد الأركان الخاصة برئاسة الجمهورية وفي ذات الوقت قائدا لكتيبة أمن الرئاسة.
• في يناير 2008، رقي إلى رتبة جنرال من طرف الرئيس الأسبق سيدي ولد الشيخ عبد الله، إلى جانب محمد ولد الغزواني.
• في 6 أغسطس 2008، قاد الإنقلاب العسكري الذي أطاح بنظام الرئيس سيدي ولد الشيخ عبد الله، حيث تولى رئاسة المجلس الأعلى للدولة ورئاسة الدولة.
• في ال16 إبريل 2009 استقال من رئاسة المجلس الأعلى ورئاسة الدولة، وقدم ترشحه للانتخابات الرئاسية
• فى 5 مايو 2009 انتخب رئيسا لحزب الاتحاد من اجل الجمهورية خلال مؤتمره التأسيسي
• في18 يوليو 2009، انتخب رئيسا للجمهورية خلال الشوط الأول.
•فى 4 اغسطس 2009 استقال من الهيئات القيادية لحزب الاتحاد من اجل الجمهورية
في سنة 2014 أعيد إنتخابه رئيسا للجمهورية لمأمورية ثانية خلال الشوط الأول من الإنتخابات
• يتميز ولد عبد العزيز عن غيره من رؤساء موريتانيا، بأنه زار أكبر عدد من دول العالم، حيث زار بلدانا لم يسبق أن زارها رئيس للبلاد، كما زارها في عهده عدد من قادة الدول الذين لم تطأ أقدامهم موريتانيا من قبل، كما إستضافت البلاد في عشريته قمة عربية وأخرى إفريقية. وتميز عن غيره من الرؤساء الموريتانيين، بأنه الرئيس الوحيد الذي تعرض لإطلاق الرصاص في ظروف غامضة.
خلال حكم ولد عبد العزيز تولى رئاسة الوزراء: مولاي ولد محمد لقظف، يحيى ولد حدمين، وأحمد سالم ولد البشير، ولم يتولى إدارة أركان الجيوش في عهده سوى محمد ولد الغزواني الذي انتخب رئيسا لموريتانيا خلال الإنتخابات التي جرت يوم الـ22 يونيو المنصرم والفريق "البرور" القائد الحالي للجيش.
في عهده وصل عدد الجنرالات إلى أزيد من ثلاثين جنرالا، في سابقة من نوعها في تاريخ البلاد، حيث غادر الرئيس ولد الطايع البلاد دون أن يقوم بإيصال سوى ضابط واحد إلى هذه الرتبة هو مولاي ولد بوخريص، ونفس الشيء فعله الرئيس الراحل اعل ولد محمد فال. فتميز عنهم ولد عبد العزيز بالحرص على الترقية إلى هذه الرتبة، رغم ما يقال من غبن في منحها وعدم وجود معايير شفافة على أساسها تمنح.
في عشرية ولد عبد العزيز المنتهية، تميزت وكالة الوثائق المؤمنة بأنها لم تدر طيلة العشرية إلا من طرف مدير واحد لعدة سنوات هو امربيه ولد الولي ومديرها الحالي أحمد ولد المخطار ولد بوسيف.
في حكم ولد عبد العزيز، تم إستحداث مقاطعة "انبيكت لحواش" بولاية الحوض الشرقي، و"الشامي" بولاية داخلت نواذيبو، واستحدث جهاز "أمن الطرق" و"خفر السواحل"، وهي أجهزة لا ينال أداءها الترحيب لدى غالبية المواطنين الموريتانيين.
تميز حكم ولد عبد العزيز، بأنه صنع جيل جديد من رجال الأعمال، ولم يتمكن أي موظف حكومي من الظهور في عهده، الذي أعلن فيه الحرب على الفساد بطريقة يرى الكثير من المراقبين أنها تميزت بالإنتقائية.
في عهده تم استحداث تخليد فعاليات عيد الإستقلال في إحدى عواصم الولايات لأول مرة في تاريخ البلاد، حيث نظمت الفعاليات حتى الساعة في نواذيبو، أطار، كيهيدي، والنعمة وقام ببرمحة تنظيم التظاهرة هذه السنة في مدينة أكجوجت، حيث سيشرف عليها الرئيس المنتخب محمد ولد الغزواني.
كما تميزت فترة ولد عبد العزيز بإلغاء مجلس الشيوخ وتغيير العلم والنشيد والقضاء على مختلف المعالم التي تميزت بها الدولة خلال السنوات الأولى من ظهورها، فتم بيع مؤسسات تعليمية وتحويل أمكنتها إلى أسواق، وتم في عهده تنفيذ مشروع "بناء المطار الجديد" الذي كان من مشاريع الرئيس الأسبق ولد الطايع، وقام ببناء قصر جديد للمؤتمرات وأنجزت في عهده العديد من المقاطع الطرقية التي يرى الكثير من المراقبين أن إنجازها تميز بالإرتجالية، نظرا للحصول على صفقتها في ظروف مريبة.
عن ميادين